تفاصيل اجتماع اتحاد الكرة ورابطة الأندية مع كلاتنبرج.. استعراض شكاوى
شهد اجتماع الاتحاد المصري لكرة القدم ورابطة الأندية المصرية المحترفة مع لجنة الحكام الرئيسية بقيادة الإنجليزي مارك كلاتنبرج مطالبات من الاتحاد والرابطة بتحسين مستوي التحكيم خلال الفترة المقبلة بعد كثرة شكاوي الأندية من قرارات الحكام .
وكشف مصدر داخل الاتحاد المصري كواليس الإجتماع الذي شهد استعراض الشكاوي التي تسلمتها الرابطة واتحاد الكرة من الأندية وبحث الأسباب التي أدت الي تلقي الشكاوي ودراسة كيفية معالجتها.
وأضاف تحدث الثنائي من كلاتنبرج عن خطته المقرر تنفيذها في الفترة المقبلة لتحسين وتطور التحكيم المصري فضلا عن مطالبته بتركيز الحكام خلال المباريات وتقليل الأخطاء .
وفي سياق اخر تواجد عدد من حكام الدرجات المختلفة داخل مقر اتحاد الكرة ، وذلك لتقديم عدد من الاعتراضات الخاصة بالتعينات وعدم الحصول علي مستحقاتهم المالية.وحاول قضاة الملاعب الاجتماع مع مسؤولي اتحاد الكرة ولجنة الحكام الرئيسية ، إلا أنهم فشلوا في عقد جلسة لحل الأزمة مما أدى لبقاءهم داخل المقر حتي الآن.
وتعد هذه هي المرة الثانية خلال الشهر الجاري التي يتواجد فيها حكام الدرجة الأولي والثانية والثالثة داخل اتحاد الكرة لطلب الاجتماع مع مجلس جمال علام.
وشهدت الفترة الأخيرة موجة غضب ضد مجلس إدارة اتحاد الكرة المصري بشأن الأخطاء التحكيمية التي ظهرت في العديد من المباريات بالدرجات المختلفة من المسابقات المحلية ، فضلاً عن ظاهرة الإعتداء علي قضاة الملاعب سواء من قبل عناصر اللعبه أو الجماهير ومسؤولي الأندية.
في أغسطس من العام الماضي أعلن اتحاد الكرة عن تعيين مارك كلاتينبرج رئاسة لجنة الحكام الرئيسية بالجبلاية في ظل خطة التطوير التي كشف عنها مجلس جمال علام.
ومع انطلاق الموسم الجديد للمسابقات المحلية 2022-2023 ، ظهرت العديد من الأخطاء التحكيمية خلال المباريات ، فضلاً عن الأزمات الأخري مثل المستحقات المتأخرة ، بجانب اعتراضات بعض قضاة الملاعب علي التعينات خلال مباريات الاقسام المختلفة.
وظهرت خلال الأيام الماضية مطالب بالإطاحة برئيس لجنة الحكام مارك كلاتينبرج لعدم تطوير مستوي التحكيم المصري خلال الفترة الماضية مع اقتراب نهاية الدور الأول من الدوري الممتاز.
«خبراء التحكيم»
وأرجع بعض خبراء التحكيم وعلي رأسهم ياسر عبد الرؤوف، أن أزمة التحكيم تتلخص في بعض النقاط منها عدم إقامة معسكرات جيدة قبل انطلاق الموسم فضلاً عن عدم شرح الأخطاء بصورة مستمرة خلال أثناء الموسم.
«انقسام الجبلاية»
تشهد الساعات الأخيرة انقسام داخل أروقة اتحاد الكرة بشأن الاطاحه برئيس لجنة الحكام مارك كلاتينبرج ، حيث يرغب البعض في الاستقرار واستمرار اللجنة الحالية لنهاية الموسم مع تقييم التجربة واتخاذ القرار بعد ذلك.
في الوقت الذي يري فيه بعض الأعضاء أن كلاتنبرج لم ينجح في مهمته فضلاً عن تحمل خزينة اتحاد الكرة مبالغ طائلة بعد التعاقد مع الخبير التحكيمي الأجنبي بجانب أزمة توفير الدولار الحالية.
«احتجاجات»
شهد الموسم الحالي العديد من الاحتجاجات الرسمية منها وغير الرسمية من قبل بعض الأندية علي القرارات التحكيمية ، والتي يري البعض أنها أثرت علي نتائج بعض المباريات وكان آخرها من أندية الزمالك و غزل المحلة والمصري والمقاولون العرب.
«تشكيل جديد»
بعد مرور 8 جولات فقط من مسابقة الدوري الممتاز ، قام اتحاد الكرة بتعديل داخل لجنة الحكام الرئيسية والتي شهدت عدم تواجد نائبا لرئيس اللجنة واضافة بعض الأسماء الجديدة.
«استقالات»
بعد ساعات من التشكيل الجديد للجنة الحكام ، قدم تامر دري استقالته من عضوية اللجنة بسبب استبعاده من تعيين الحكام ، ولم يحدد مسؤولي اتحاد الكرة قرارهم بشأن تلك الاستقالة ، ونفس الأمر تكرر عن طريق محمد فاروق عضو اللجنة الذي تقديم باستقالته.
«اعتراضات التعينات»
في ديسمبر الماضي عقد الإنجليزي مارك كلاتينبرج رئيس لجنة الحكام بالاتحاد المصري لكرة القدم ، اجتماعا مع عدد من الحكام ، داخل مقر الجبلاية.
واعترض عدد كبير من قضاة الملاعب علي اقتصار تعيين حكام بعينهم في المباريات منذ انطلاق الدوري الممتاز والأقسام المختلفة ، مع استبعاد عدد كبير من التعيينات دون توضيح الأسباب.
وأكد كلاتنبرج خلال حديثه مع الحكام علي أن قرار التعيين قبل المباريات يرجع إلي العديد من التقييمات والأسلوب الحديث من وجهة نظره ، لكنه شدد في نهاية الاجتماع علي منح العديد من الحكام فرصة التواجد في المباريات القادمة.
«أزمة المستحقات»
يعاني قضاة الملاعب من تأخر المستحقات المالية ، وهي الأزمة التي استمرت طوال السنوات الماضية ، ومؤخراً قام اتحاد الكرة بصرف مستحقات الحكام من الدرجة الأولي المتأخرة من الموسم الماضي ، في حين يتم جدوله باقي مستحقات حكام القسمين الثاني والثالث.