عادل حمودة: كينيدى أنهى حظر السلاح الذى فرضته إدارة أيزنهاور على إسرائيل
قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، إنه عندما وصل جون كينيدي إلى البيت الأبيض سارع بإنشاء علاقات أمنية مع إسرائيل، كان كينيدي مؤسس التحالف العسكري الأمريكي الإسرائيلي، أنهى كيندي حظر السلاح الذي فرضته إدارة ايزنهاور وإدارة ترومان على إسرائيل.
وأضاف حمودة، اليوم السبت، خلال تقديمه برنامج "واجه الحقيقة" المذاع عبر قناة “القاهرة الإخبارية”: وصف كينيدي حماية إسرائيل بأنها التزام أخلاقي ووطني، كان ذلك التحالف العسكري شبه سري لم يكشف عنه إلا بعد سنوات من تنفيذه، موضحًا: “أثبت ذلك الكاتب الأمريكي ميتشل جيفري بار في كتابه (حافة المياه وما بعدها)، وأشار في الكتاب إلى أن الولايات المتحدة خلال الستينيات سعت إلى إنشاء اتفاقية للحد من الأسلحة في الشرق الأوسط لكن الاتفاقية لم تر النور”.
وتابع: “السبب هو أن الولايات المتحدة زودت إسرائيل بالأسلحة بطريق غير مباشر عبر ألمانيا الغربية، حدث ذلك في عام 1962، زودت إسرائيل سرا بأسلحة قيمتها 80 مليون دولار، نفذت الصفقة علنا بعد ان كشفت عنها الولايات المتحدة”.
واستكمل: "تضمنت الصفقة حصول إسرائيل على دبابات "أم 48 باتون" في عام 1965، وحصلت على طائرات هجومية طراز"سكاي هوك" في عام 1968، كل ذلك بفضل جون كيندي، كان كيندي أول من طرح مفهوم "العلاقة الخاصة" بين الولايات المتحدة وإسرائيل".
وأكد أنه استخدم وصف العلاقة الخاصة عندما التقي جولدا مائير أول مرة، ولكن تلك العلاقة الخاصة شهدت توترا كبيرا بسبب مفاعل ديمونة، وحذر كيندي إسرائيل من إنتاج مواد نووية، وخشي كينيدي أن يؤدي ذلك إلى سباق تسلح نووي في الشرق الأوسط.
ولفت إلى أنه أنكرت الحكومة الإسرائيلية في البداية في نيويورك سمع كينيدي من بن جوريون: أن مفاعل ديمونة لاستخدام الطاقة النووية في تحلية مياه البحر وإنتاج الكهرباء، واتفقت الحكومتان على تفتيش سنوي بداية من عام 1962، لكن سياسة التفتيش لم توقف الطموح النووي الإسرائيلي، أكد رودجر ديفيز مدير مكتب الشرق الأدنى في الخارجية الأمريكية في عام 1965 أن إسرائيل تقوم بتطوير أسلحة نووية، وحدد موعد حصولها على السلاح النووي في عام 1968 أو عام 1969.