ياسر إبراهيم: الأهلي جاهز لتحقيق نتيجة إيجابية في الجزائر
أكد ياسر إبراهيم، لاعب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي على أن الاهلي جاهز لخوض مواجهة شباب بلوزداد الجزائري مساء الجمعة، في الجولة الرابعة من دور المجموعات لدوري أبطال إفريقيا، وقال إن الجميع يعيش في حالة تركيز كبيرة قبل هذه المباراة المهمة؛ من أجل تحقيق نتيجة إيجابية والعودة من الجزائر بنقاط المباراة الثلاث، وقطع خطوة مهمة في مشوار دور المجموعات.
وأضاف «ياسر» إن المواجهات التي تجمع الأهلي بفرق الجزائر معروفة بصعوبتها وندينها.
وقال: «نعلم جيدا صعوبة مباراة شباب بلوزداد والكل يعي جيدا أن فرق الجزائر والشمال الإفريقي بشكل عام تؤدي بكل قوتها عندما تواجهه الأهلي تحديدا، ونحن ندرك هذا جيدا ونستعد بقوة، ونتمنى أن يحالفنا التوفيق وأن يكلل مجهود الجميع بالفوز والعودة من الجزائر بالنقاط الثلاث.
ياسر إبراهيم: لعبنا مباريات صعبة قبل التوقف الدولي
وأوضح لاعب الأهلي أن الفريق خاض عدة مواجهات صعبة قبل فترة التوقف الأخيرة نتيجة لارتباطات المنتخب الوطني، حيث شارك الاهلي في كأس العالم للأندية وبطولة السوبر المحلية وبعدها خاض معسكر إعداد في الإمارات من أجل الاستعداد بقوة لاستئناف المباريات وخوض مواجهة شباب بلوزداد.
وأشار ياسر إبراهيم إلى أن الأهلي تنتظره مواجهات غاية في القوة في الفترة الحالية والتي يتخللها مباراتا شباب بلوزداد وميدياما الغاني في دوري الأبطال وكلاهما خارج القاهرة.
وقال: «لدينا مواجهتان في غاية الصعوبة؛ الأولى في الجزائر، والثانية في غانا، ولكننا تعودنا على الصعوبات، وسوف نتعامل مع الأمور خطوة بخطوة، فنحن الآن نركز جيدا في مباراة شباب بلوزداد، وبعدها سوف نطوي هذه الصفحة من أجل التركيز في مباراة ميدياما».
ياسر: ننتظر جماهير الأهلي في الجزائر
وأبدى ياسر سعادته الغامرة باحتفال زملائه اللاعبين بعيد ميلاده على متن الطائرة التي أقلت بعثة الأهلي من القاهرة إلى الجزائر، وقال: «كانت مفاجأة كبيرة بالنسبة لي وأسعدتني جدا، وأشكرهم على هذه اللفتة الطيبة التي تعبر بصدق عن روح الفريق، فنحن جميعا أخوة وأصدقاء قبل أن نكون زملاء، ودائما نساند بعضنا البعض ونتكاتف معا داخل وخارج الملعب.
واختتم ياسر إبراهيم تصريحاته برسالة إلى جماهير الأهلي وقال: «ننتظركم في الجزائر يوم الجمعة لمؤازرة الفريق كما تعودنا، فأنتم دائما السند والداعم الأول للاعبين في كل المواقف وسوف نسعى بكل قوة لإسعادكم.
