28 فبراير، الحكم على المتهمين بخطف طفلتي الأسانسير بمدينة نصر
حجزت محكمة جنح مدينة نصر جلسة الحكم على المتهمين بخطف طفلتي الأسانسير لجلسة 28 فبراير للحكم.
قدمت نهاد أبو القمصان لمحكمة جنح مدينة نصر، حافظتين مستندات بهما فلاشة ورسائل تهديد ومحاضر تم حفظها من قبل في نظر ثاني جلسات محاكمة المتهمين بخطف طفلتي الأسانسير
وقالت أبو القمصان في دفاعها أمام المحكمة إن الطفلتي تعرضا لمحاولة خطف من قبل في 2017 وحررت حينها والدة فتاتي الأسانسير محضرا إلا أنه تم حفظه..واستنكرت عن وجود إحدى الفتاتين مع والدتها والأخري مع والدها.
Advertisements
حيث قدم دفاع المتهم الأول (والد الطفلتين) ما يفيد بوجود حكم قضائي نهائي بضم حضانة الطفلتين له.
وأوضح دفاع المتهم الأول أن الفتاتين تحملان هوية بالمملكة العربية السعودية، وأن والدة الطفلتين لا تحمل حكمًا قضائيًا نهائيا، وأن الحكم الذي تدعي امتلاكه، تم إلغاؤه بحكم قضائي.
كما دفع بانتفاء أركان الجريمة للخطف بركنيها المادي والمعنوي، وفقا لنص المادة 92، وذلك كون الطفلتين في حضانة والدهما المتهم الأول، بحكم قضائي نهائي.
وجاءت أقوال والدة طفلتي الأسانسير أمام جهات التحقيق فى واقعة خطف طفلتيها أن والد الطفلتين وراء الحادث حيث قدمت لنيابة مدينة نصر فلاشة بها مقطعا فيديو الأول … مدته 3 دقائق و55 ثانية لكاميرا داخل مصعد، ويظهر بها طفلتان داخل المصعد، وببداية المقطع يفتح باب المصعد ويدخل منه رجلان الأول يبدو في العقد الرابع أو الخامس من العمر قمحي البشرة وذو لحية كثيفة وشعر يغلبه الصلع من الأمام ويرتدي نظارات طبية وطويل القامة متوسط البنية، ويرتدي ملابس عبارة عن بنطال أزرق وبلوفر متعدد الألوان
والرجل الثاني يبدو في العقد الثالث أو الرابع من العمر قمحي البشرة متوسط الطول والبنية ذو شعر أسود حليق الشارب واللحية ويرتدي ملابسلم تتبين بوضوح، ويقوم الرجلان بالهجوم على الطفلتين فور فتح باب المصعد ووضع أقمشة على أوجههم، فيما يبدو أن بها مادة تفقد الوعي، يظهر بالمقطع مقاومة الطفلتين للرجلين لبرهة ثم فقدهما الوعي، وعقب ذلك يحملالرجلان الطفلتين ويجريان فور فتح باب المصعد
مقطع فيديو ثان موثق
أما المقطع الثاني…. فمدته 6 دقائق و40 ثانية ويظهر به شاشة بها 4 كاميرات مراقبة لمدخل وواجهة عقار، ويظهر بهاذات الرجلين محل المقطع الأول وهما يحملان الطفلتين ويخرجان بهما من العقار، ويجري الرجل الثاني وتوقيف سيارة أجرة لا تظهر لوحاتها المعدنية والتحرك بها رفقة الطفلة.
ويظهر بالفيديو.. يحاول الرجل الأول حمل الطفلة التي كانت رفقته،إلا أنها تسقط منه ثم يتوجه إليه بعض الأشخاص المارة بالشارع ويتحدثون معه فيترك الطفلة ويسير خارج نطاق ماتظهره الكاميرات، ثم تظهر الطفلة المتروكة بالدقيقة الأولى وخمسة وعشرين ثانية، وهي تفيق، ويساعدهاالأشخاص الموجودون، وهذا ما تبين لنا من مشاهدة مقطعي الفيديو، وأشارت الأم عن بينات الرجلين إلى أن الأولهو طليقها واسمه أحمد ا، أما الرجل الثاني فهي لا تعرفه.
أقوال والدة طفلتي الأسانسير أمام النيابة
وأقرت في أقوالها أمام جهات التحقيق : اللي حصل إن أنا مطلقة من "أحمد.ا" ومخلفه منه بنتين جنى وحنين وإمبارح كنت في شغلي ولقيت تليفون من رقم غريب وواحدة معرفهاش بتكلمني بتقولي إن بنتي واقعة في الشارع قدام بيتي في عمارات مدينة نصر الجديدة وكانت متخدرة ورحت شفتها وسألتها اللي حصل قالت لي إن والدها جه ومعاه واحد متعرفوش وحطوا فوط تقريبًافيها بنج على وشهم عشان يخدرهم وشالهم هو واللي معاه وجري، وأنا ساعتها رحت فرغت كاميرات العمارة وشفت اللي حصل، ولقيت إن طليقي ومعاه فعلًا حد معرفهوش خدروا بناتي وشالوهم وجريوا، ولما نزلوا الشارع طليقي مقدرش يتحرك للشارع ببنتي جني ووقعت منه والناس اتلمت فسابها وجرى، واللي كان معاه وقف تاكسي وركب معبنتي حنين ومشي وطليقي مشي في عربية وأنا بعدها رحت القسم عملت محضر.
مشاكل وانفصال..ومحاضررسمية بخطف الاطفال
وقالت لـ “فيتو”: إن المشاكل بينها وبين زوجها بدأت منذ 2016 وقررا بعدها الانفصال رسميا واتفقا على استضافة الطفلتين، ولكن الحضانة تظل مع والدتهما.
وذكرت أن سبب المشاكل بينهما هو عنف الزوج وإهانته المستمرة لها وللفتيات وبخله ماديا، وتنصله من نفقة أطفاله، ونفقة دراستهما، وبعد الانفصال في عام ٢٠١٦ تفاجأت أنه تزوج من أخرى منذ عام ٢٠١٥ أي قبل انفصالها رسميا منه.
وأكدت آنه بعد الانفصال بدأت التهديدات من طليقها بخطف الأطفال منها لشكه في سلوكها، كما تلفظ بكلمات تعد سبا وقذفا أمام الطفلتين.
واستكملت في أقوالها: إن واقعة الخطف ليست الأولى وأنها المرة السابعة، وحررت ضد طليقها 5 محاضر خطف لأطفاله في وقائع مختلفة من قبل، وكان أول محضر خطف تم تحريره عام ٢٠١٧، وبالفعل تم خطف الأطفال لمدة ٤ سنوات خارج القاهرة وظلت الطفلتين بحوزته وتم معاملتهم بأسوأ طريقة من قبل زوجة والدهم التي كانت تعتدي عليهم بالضرب والسب والإهانة مما جعل نفسية الطفلتين سيئة جدا.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
و