هدف
الخميس 21 نوفمبر 2024 مـ 01:57 مـ 20 جمادى أول 1446 هـ
موقع هدف
رئيس مجلس الأمناء مجدي صادقرئيس التحرير محمود معروفأمين الصندوق عادل حسين
الواحي: حكم المحكمة الدستورية بالغاء تثبيت الايجار القديم نقطة تحول هامة بن غاطي” تضيء أهرامات مصر مع إطلاق مشروعها الجديد ”سكاي رايز” بقيمة 5 مليار درهم دكتور محمود محيي الدين: تخفيف الانبعاثات بحلول 2050 يستلزم نشر الطاقة المتجددة ورفع كفاءتها وإيجاد حوافز لعملية نزع الكربون بن غاطي سكاي رايز يسجل انطلاقة استثنائية ببيع 50% من وحداته خلال 24 ساعة فقط فرج عبد الظاهر: التعديلات الضريبية الجديدة تشجع على نمو الشركات بن غاطي تطرح مشروع ”بن غاطي سكاي رايز” في الخليج التجاري بقيمة استثمارية 5 مليار درهم حوادث الطرق .. الأسباب والحلول سمر نديم تشعل مواقع التواصل الاجتماعي أثناء تأدية مناسك العمرة بن غاطي للتطوير: تستهدف مضاعفة محفظة مشاريعها العقارية إلى 100 مليار درهم خلال 18 شهرًا الدكتور محمود محيي الدين يوجه الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة بمناسبة انتهاء عمله بصندوق النقد الدولي إبراهيم نداي يشكو الزمالك في الاتحاد الدولي ”فيفا” تعاون بين معهد الاتصالات وزيرو سبلويت في التدريب العملي والوظيفي

الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحتفل مناسبات هامة

الكنيسة القبطية الارثوذكسية
الكنيسة القبطية الارثوذكسية

تحتفل الكنيسة القبطية الارثوذكسية اليوم بعدة مناسبات هامة، أبرزها استشهاد القديس ابى فام الجندى الأوسيمى، وعنه قال السنكسار الكنسي إنه في مثل هذا اليوم استشهد القديس أبى فام الجندي، وقد ولد بأوسيم من أب غني اسمه أنسطاسيوس وأم تقية اسمها سوسنة . فربياه تربية مسيحية ، فشب علي خوف الله والرحمة بالمساكين والمداومة علي الصلاة والصوم .

وعرض عليه أبواه الزواج فلم يقبل . ولما ملك دقلديانوس، وعلم أن هذا القديس لا يبخر للإلهة، أرسل إلى الوالي أريانوس لتعذيبه ان لم يبخر للإلهة ، فجاء أريانوس إلى أوسيم ولما رأي القديس قال له : السلام لك : فأجابه القديس قائلا : لماذا تتكلم بكلمة السلام ؟ ألا تعلم ان السلام هو للأبرار ، ولا سلام قال الرب للأشرار . فغضب الوالي جدا ثم أخذه إلى قاو ، حيث عذبه عذابا شديدا، وقطع رأسه فنال إكليل الشهادة . وقد شرف الله هذا القديس بإظهار آيات كثيرة من جسده.

كما تحت اليوم ذكرى استشهاد القديس سرابيون الذي كان من أهل بينوسة من أعمال مصر السفلي، ذا أموال ومقتنيات ، كما كان محبا للصدقة جدا . ولما جاءت ايام الاضطهاد ، وسمع ان أرمانيوس والي الإسكندرية قد وصل إلى الوجه البحري يعذب المسيحيين ، خرج إليه هو وصديق له اسمه ثاؤدورس وأخر من رعاة الدواب اسمه توما ، واعترفوا أمامه بالمسيح فطرحهم في السجن وسمع بذلك أهل بلده فأتوا حاملين السلاح لقتل الوالي وإطلاق القديس ، ولكن القديس منعهم وعرفهم بأنه هو الذي يريد الاستشهاد علي اسم المسيح فانصرفوا . أما الوالي فقد اخذ القديس معه في سفينة إلى الإسكندرية ، وهناك عذبه بالهنبازين ، وألقاه في حفرة مليئة بالنار ، ثم وضعه في أناء به زفت وقطران وأوقدوا تحته النيران . وفي هذا جميعه كان الرب يشفيه ويقيمه سالما .

وأخيرا صلبوه واخذوا يضربونه بالنشاب ، فجاء ملاك الرب ، وانزل القديس وصلب الوالي مكانه . فكانوا يضربونه كأنه القديس وهو يصرخ قائلا انا أرمانيوس . فقال له القديس حي هو الرب انك لا تنزل من علي الخشية حتى تخرج الذين في الحبس وتنشر خبرهم . ففعل الوالي كقول القديس وكان عدد الشهداء الذين أخذت رؤوسهم في ذلك اليوم خمسمائة وأربعين نفسا . وبعد ذلك اسند الوالي أمر تعذيب القديس إلى أحد الأمراء الذي يقال له اوريون . فسافر به بحرا إلى بلده . وعند المساء رست السفينة علي إحدى القرى وناموا . وفي الصباح وجد ان المكان الذي رست أمامه هو بلد القديس الذي تعجب من ذلك . فأتاه صوت قائلا هذه بلدك فأخرجوه ، وبعد عذاب كثير قطعوا رأسه المقدس ونال إكليل الشهادة ، وخلع اوريون قميصه ولف به جسد القديس وسلمه لأهله .

وحدث في مثل هذا اليوم ايضا نقل جسد القديس تيموثاؤس تلميذ معلمنا القديس بولس الرسول من مدينة أفسس إلى مدينة القسطنطينية . وذلك انه لما بني الملك قسطنطين مدينة قسطنطينية . ونقل إليها كثيرا من أجساد القديسين ، وسمع بوجود هذا القديس ، أرسل بعضا من الكهنة ، فحملوه إلى القسطنطينية ، ووضعوه في هيكل الرسل والقديسين .

واخيرا يحل اليوم ذكرى تذكار الملاك الجليل سوريئيل . هذا الذي كان مع عزرا النبي الصديق ، وعرفه الأسرار الخفية . وهو ايضا الشفيع في الخطاة .