هدف
الخميس 21 نوفمبر 2024 مـ 02:24 مـ 20 جمادى أول 1446 هـ
موقع هدف
رئيس مجلس الأمناء مجدي صادقرئيس التحرير محمود معروفأمين الصندوق عادل حسين
الواحي: حكم المحكمة الدستورية بالغاء تثبيت الايجار القديم نقطة تحول هامة بن غاطي” تضيء أهرامات مصر مع إطلاق مشروعها الجديد ”سكاي رايز” بقيمة 5 مليار درهم دكتور محمود محيي الدين: تخفيف الانبعاثات بحلول 2050 يستلزم نشر الطاقة المتجددة ورفع كفاءتها وإيجاد حوافز لعملية نزع الكربون بن غاطي سكاي رايز يسجل انطلاقة استثنائية ببيع 50% من وحداته خلال 24 ساعة فقط فرج عبد الظاهر: التعديلات الضريبية الجديدة تشجع على نمو الشركات بن غاطي تطرح مشروع ”بن غاطي سكاي رايز” في الخليج التجاري بقيمة استثمارية 5 مليار درهم حوادث الطرق .. الأسباب والحلول سمر نديم تشعل مواقع التواصل الاجتماعي أثناء تأدية مناسك العمرة بن غاطي للتطوير: تستهدف مضاعفة محفظة مشاريعها العقارية إلى 100 مليار درهم خلال 18 شهرًا الدكتور محمود محيي الدين يوجه الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة بمناسبة انتهاء عمله بصندوق النقد الدولي إبراهيم نداي يشكو الزمالك في الاتحاد الدولي ”فيفا” تعاون بين معهد الاتصالات وزيرو سبلويت في التدريب العملي والوظيفي

خاص| خبير اقتصادي: رفع الفائدة الحل الأمثل لمواجهة ارتفاع التضخم

أحمد معطي الخبير الاقتصادي
أحمد معطي الخبير الاقتصادي

 

علق أحمد عبد المعطى، الخبير الاقتصادي على قرار البنك المركزى المصرى رفع سعرى عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي بنسبة 2% أى 200 نقطة أساس ليصل إلى 21.25%، 22.25% و21.75%، على الترتيب.

وأكد معطي، في تصريحات خاصة "لبلدنا اليوم" أن البنك المركزي يرى أن رفع سعر الفائدة هو القرار الأنسب في ظل استمرار الضغوط التضخمية التي تشهدها مصر خلال هذه الفترة، بسبب عدة أمور، منها زيادة الطلب وقلة المعروض من المنتجات، بسبب التوترات الجيوسياسية، و اضطراب الملاحة البحرية في البحر الأحمر، وهو ما رفع حالة عدم اليقين لدى البنك المركزي.

وتابع أن الفيدرالي الأمريكي وبنك إنجلترا، وأيضا البنك الأوروبي، أكدوا نفس المشكلة، فما زالت هناك ضغوط تضخمية بسبب التوترات الجيوسياسية، ولكن توجد حلول.

وأوضح أن رفع البنك الفائدة بمقدار 200 نقطة أساس بسبب التوترات الحالية، وهوما يعمل على تحجيم الأوضاع النقدية في محاولة لتقليل التضخم ، مع قلة عرض المنتجات بسبب التوترات وضعف حركة الشحن ، ما أدى إلى زيادة تكلفة التأمين على البضائع، ورفع أسعارها.

وأشار إلى أن القرار يقلل المعروض مع المواطنين خلال الفترة القادمة من أموال أو سيولة، بحيث يحجم القدرة الشرائية، فيقل الطلب وبالتالي يؤدى إلى تراجع أو مسار نزولي في نسبة التضخم.

وكشف أن القرار كان متوقعا بسبب ارتفاع الضغوط التضخمية، مضيفا: "أنا مع البنك المركزي في قراره، وأرى إنه يتحرك وفقا للمعطيات والمتغيرات، بسبب التوترات والضغوط التضخمية الخارجية".

وأكد أن البنك المركزي، مازال عند هدفه لخفض التضخم، إلى 7%، ولكن للأسف سيؤدي قرار رفع الفائدة إلى احتمال تباطؤ معدلات النمو في مصر مرة ثانية، ولكنه الحل الأمثل لكبح جماح التضخم الفترة الحالية.

موضوعات متعلقة