إبراهيم الشهابي: يجب تغيير التوزيع السكاني في مصر لحل الكثير من المشكلات
قال إبراهيم ناجي الشهابي- نائب محافظ الجيزة، وعضو مجلس أمناء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن مواجهة الزيادة السكانية يجب أن يكون بتغير التوزيع السكاني.
جاء ذلك خلال مشاركته في صالون نقاشي لتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بعنوان"الزيادة السكانية".
وقارن "الشهابي" بين مصر والهند والصين بشأن الزيادة السكانية، مشيرا إلى أن الهند تمتلك ٦٣ ضعف مصر في حجم الرقعة الزراعية في حين ان عدد سكانها هو ١٣ ضعف مصر والصين تمتلك ٤٨ ضعف الرقعة الزراعية و ١٤ ضعف عدد السكان في مصر، ففي حين تمتلك الهند ٦٣٠ مليون فدان والصين ٤٨٠ مليون فدان صالحة للزراعة تمتلك مصر فقط ٩.٨ مليون فدان بعد زيادة مساحتها حتى ٢٠٢٠ . مؤكدا أن أزمة السكان مرتبطة بقضية الغذاء، وأن مصر تشهد زيادة في السكان دون أن يحدث تمدد ديموغرافي، ومعظم التمدد يحدث داخل الرقعة الزراعية فقط.وأشار إلي أن الأزمة السكانية موجودة منذ ما يزيد عن 40 سنة، متابعاً: عندما قال الرئيس عبد الفتاح السيسي "إن العالم بعد الحرب الروسية الأوكرانية لن يكن مثلما كان قبله"، هذا يظهر لنا أن الغذاء والمياه أصبحت تستخدم في الحروب الجيوسياسية ، وهذا يفسر اتجاه الحكومة لانشاء الدلتا الجديدة واستزراع توشكا بكثافة لتضييق الفجوة الغذائية، في عالم تسيطر عليه الاضرابات الجيوسياسية
وأكد أن قضية السكان هي قضية بقاء ولا بد من تغير التوزيع السكاني لحل الكثير من المشكلات، مضيفا: "التمدد بالتوزيع السكاني هو الطريق الصحيح لمواجهة زيادة السكان"، مشددا على أن مصر تحتاج إلى استقرار لمدة 50 سنة من أجل استكمال التنمية ومواجهة الزيادة السكانية.
أدار الحوار خلال الصالون؛ ناريمان خالد، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وشارك في الصالون كل من؛ الدكتور عمرو حسن، أستاذ مساعد أمراض النساء والتوليد بجامعة القاهرة ومقرر المجلس القومي للسكان السابق، والدكتورة ايرين سعيد، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، وإبراهيم ناجي الشهابي- نائب محافظ الجيزة وعضو مجلس أمناء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، والنائب علاء عصام- عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وأمين شباب حزب التجمع ومقرر مساعد لجنة المحليات بالحوار الوطني.
يذكر أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أعلنت عن إطلاق سلسلة من الصالونات النقاشية، تبث مباشرة على الصفحة الرسمية للتنسيقية، مع المتخصصين من كافة التيارات والاتجاهات حول القضايا التي يتم ضمن أجندة الحوار الوطني.