هدف
الخميس 21 نوفمبر 2024 مـ 12:06 مـ 20 جمادى أول 1446 هـ
موقع هدف
رئيس مجلس الأمناء مجدي صادقرئيس التحرير محمود معروفأمين الصندوق عادل حسين
الواحي: حكم المحكمة الدستورية بالغاء تثبيت الايجار القديم نقطة تحول هامة بن غاطي” تضيء أهرامات مصر مع إطلاق مشروعها الجديد ”سكاي رايز” بقيمة 5 مليار درهم دكتور محمود محيي الدين: تخفيف الانبعاثات بحلول 2050 يستلزم نشر الطاقة المتجددة ورفع كفاءتها وإيجاد حوافز لعملية نزع الكربون بن غاطي سكاي رايز يسجل انطلاقة استثنائية ببيع 50% من وحداته خلال 24 ساعة فقط فرج عبد الظاهر: التعديلات الضريبية الجديدة تشجع على نمو الشركات بن غاطي تطرح مشروع ”بن غاطي سكاي رايز” في الخليج التجاري بقيمة استثمارية 5 مليار درهم حوادث الطرق .. الأسباب والحلول سمر نديم تشعل مواقع التواصل الاجتماعي أثناء تأدية مناسك العمرة بن غاطي للتطوير: تستهدف مضاعفة محفظة مشاريعها العقارية إلى 100 مليار درهم خلال 18 شهرًا الدكتور محمود محيي الدين يوجه الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة بمناسبة انتهاء عمله بصندوق النقد الدولي إبراهيم نداي يشكو الزمالك في الاتحاد الدولي ”فيفا” تعاون بين معهد الاتصالات وزيرو سبلويت في التدريب العملي والوظيفي

كيف سيتعامل مدبولي مع عجلة الحرية الفرنسية؟

لأوّل مرة في تاريخ فرنسا وربما في تاريخ الأمم المتحدة -إن لم أكن مخطئًا- يقرِّر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تعيين غابرييل أتال -البالغ من العمر 34 عامًا- رئيسًا للوزراء، ويطلب منه تشكيل الحكومة الجديدة!

المثير أن غابرييل أتال أول مثلي الجنس بشكل علني يشغل منصب ثاني أقوى سياسي في فرنسا، وكان وزير التربية والشباب الوطني منذ يوليو 2023.

فهل يقبل الرجل -تقريبًا!- المنصب ويبدأ العمل في صمت ويركز على الملفات الساخنة لديه، لا طبعًا إنما أول القصيدة كفر، ولابدَّ أن يفتتح عهده بمصيبة؛ مصيبة من وجهة نظرنا نحن المتخلفين الرجعيين طبعًا، فيأتي بمن كان يرافقه، نعم كما قرأت، -البوي فريند بتاعه!- ستيفان سيجورنيه وزيرًا للشئون الخارجية!

وبحسب موقع "أورونيوز" كان ستيفان سيجورنيه على علاقة سابقة مع غابرييل أتال، وأتال هو من أعلن علاقتهما عندما انضم لأول مرة إلى حكومة ماكرون في عام 2018.

Advertisements

المثير أن الرجلين -مجازًا!- لم يؤكدا انفصالهما علنًا قطّ، ومن الطبيعي أن مهام منصبهما تتطلب السفر إلى مختلف بلاد العالم، فماذا لو حضر العاشقان إلى مصر، في زيارة رسمية، كيف سيكون الاستقبال؟

وماذا سنفعل لو ناقشا حقوق الإنسان بشكل عام، بما في ذلك حقوق المثليين، وطالبا بأوضاع معينة لهم في مصر؟!

الله يكون في عون مصطفى مدبولي رئيس الوزراء وسامح شكري وزير الخارجية في هذا الموقف العجيب!

صحيح أن مصر دولة ذات علاقات دبلوماسية قوية مع فرنسا، وتسعى دائمًا إلى تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، لكن إذا تطرق الحديث إلى موضوع المثليين ومحاولة كسب أي أرض لهم لدينا بشكل قانوني، فسوف يكون الرفض التام هو الجواب الوحيد، فإن ما يحفظ هذه البلاد وينعم عليها حتى اليوم إنما هو الدين والتمسك به وتطبيقه ورعايته رغم أي شيء.

عمومًا لنجلس وننتظر عجلة الحرية الفرنسية عندما تأتي إلى مصر وكيف سيتعامل معها المصريون!

موضوعات متعلقة