هتك عرضها.. قرار عاجل في دعوى تعويض ضحية أحمد بسام زكي

قررت محكمة جنوب القاهرة "الابتدائية"، اليوم السبت، تأجيل دعوى التعويض المدني المقامة من إحدى المجني عليهن ضد المتهم أحمد بسام زكي المحكوم عليه بالسجن 8 سنوات فى القضية التي عرفت إعلاميًا بـ"طالب الجامعة الأمريكية"، لدور شهر يناير.

وأيدت محكمة النقض، 17 أغسطس الماضي، حكمًا بالسجن 8 سنوات على المتهم أحمد بسام زكي بتهمة هتك عرض 3 فتيات بعد رفض الطعن المقدم منه.

وقال المحامي بالنقض أحمد راغب، دفاع المجني عليهن وقتها، إن الحكم واجب النفاذ غير قابل للطعن.

وأوضح "راغب" عبر حسابه الرسمي على فيسبوك أن المحكمة أحالت إحدى وقائع هتك العرض إلى محكمة الطفل لكون المحكوم عليه وقت ارتكاب الواقعة كان طفلًا جاوز سنه 15 سنة "حُكِم عليه في تلك الواقعة بالحبس سنة".

وذكر أن النقض رصدت خطأ في الحكم بعدم توقيع عقوبة الغرامة بالإضافة لعقوبة الحبس على أحمد بسام ولكنها لم تستطع تعديل الحكم لعدم الطعن عليه من قبل النيابة العامة.

كانت محكمة جنايات القاهرة (أول درجة) عاقبت المتهم أحمد بسام زكي بالحبس 8 سنوات، في قضية اتهامه بهتك عرض 3 فتيات لم يبلغن 18 عامًا وتهديدهنّ كتابةً بإفشاء أمور خادشة بالشّرف، وكان تهديده مصحوبًا بطلب استمرار علاقته الجنسية معهنّ، وتعمده مضايقتهنّ بإساءة استعمال أجهزة الاتصالات، وأيضًا التحرش بعدد من الفتيات.

كان، النائب العام، المستشار حمادة الصاوي أمر بإحالة المتهم "أحمد بسام زكي" إلى "محكمة الجنايات المختصة"، لمحاكمته عن الاتهامات المسندة إليه من هتكه عرض ثلاث فتيات -لم يبلغن ثماني عشرة سنة ميلادية- وتهديدهن وفتاة أخرى كتابةً بإفشاء أمور مخدشة بشرفهن، وكان تهديده مصحوبًا بطلب استمرار علاقته الجنسية معهن، وتعمده مضايقتهن بإساءة استعمال أجهزة الاتصالات.

ونسبت النيابة للمتهم أيضا تحرشه باثنتين من الفتيات بالقول والإشارة عن طريق وسائل اتصال لاسلكية بقصد حملهما على استمرار علاقاته الجنسية معهما، واعتدائه على حرمة حياة إحداهن الخاصة بالتقاطه صورًا لها دون رضاها أثناء تقبيلها في مكان خاص، واستخدامه حسابًا عبر أحد تطبيقات التواصل الاجتماعي بهدف ارتكاب جريمته، فضلًا عن إحرازه جوهر الحشيش المخدر بقصد التعاطي.

وكانت "النيابة العامة" أقامت الدليل قِبَل المتهم مما تحصل من إقراراته بتحقيقات "النيابة العامة"، وشهادات المجني عليهن وعدد من الشهود، وما أسفرت عنه تحريات الشرطة، وما قدمه المجني عليهن من رسائل نصيَّة وصور ملتقطة للمحادثات التي أُجريت بينهن وبين المتهم، وما أثبته تقرير "مصلحة الطب الشرعي" من احتواء العينة المأخوذة من المتهم على أحد نواتج تعاطي جوهر الحشيش المخدر.