باختصار
هل يستفيق الأهلى؟
من حق الأهلى وجماهيره أن يفخروا بالألقاب الثلاثة التى حققها النادى فى سباق الجوائز فى حفل «الكاف» السنوى لاختيار الأفضل.. وكم كانت سعادة «وش السعد» طارق قنديل وهو يصعد للمسرح ثلاث مرات لاستلام جوائز النادى.. ومن المفارقات أن يتزامن حفل التتويج مع أول يوم لوجود الأهلى فى جدة للمشاركة فى كأس العالم للأندية للمرة التاسعة فى تاريخه..
وينتظر بطل إفريقيا الفائز من لقاء الافتتاح «أمس» بين نادى الاتحاد السعودى واوكلاند سيتى النيوزيلاندى.. الأهلى ليس فى أفضل حالاته هذه المرحلة محلياً وحتى قارياً .
حيث يخوض دورى المجموعات وعائد من تعادل مع شباب بلوزداد الجزائرى سلبياً.. لكن الجماهير على ثقة فى إمكانية انتفاض البطل الإفريقى أمام نظيره الأسيوى وهو لقاء عربى أيضا..
المشاركة فى البطولة تركت بصمات غير سارة مع خلو القائمة من أسماء بعض اللاعبين أمثال صلاح محسن الذى دون مايشبه همسة عتاب على المدير الفنى لعدم اختياره فى رحلة السعودية بعدما حصل على بعض الفرص للعب حتى وأن كانت لأجزاء من المباريات المحلية والقارية ولكنها قناعات المدير الفنى بصلاح وغيره من المستبعدين..
أداء الأهلى ونتائجه غير مرضية للجمهور الباحث دوماً عن البطولات.. وربما كان لقب الأفضل دافعاً للإجادة فى بطولة بحجم كأس العالم للأندية تعطى شرفاً ما بعده لمن يشارك فيه.
هناك علامات استفهام كثيرة على بعض الصفقات التى أبرمها النادى وآخرها موديست الذى لم يقدم أوراق اعتماده بجانب كبر سنه.. وقد تتجه النية لإعارته فى النصف الثانى من الدورى ومازالت الإدارة تبحث فى الأدغال الإفريقية عن هداف «سوبر» يقود كتيبة الأهلى للانتصارات القارية والعالمية على اعتبار أنه لا توجد لديه مشكلة فى حصد الألقاب المحلية لغياب المنافسين، فالزمالك متراجع منذ عامين وبيراميدز بطل على الورق ولم يحصل على بطولة رغم الكم الهائل من النجوم بين صفوفه ولكنه يفتقد الجماهير التى تحرك هذا الكم من النجوم فى اللعب!.