5 آلاف زائر و170 متحدثا في 35 جلسة حوارية حول دور الأديان في مواجهة تغير المناخ
احتفت وسائل الإعلام العالمية بجناح الأديان في COP28، الذي ينظمه مجلس حكماء المسلمين بالتعاون مع رئاسة COP28 ووزارة التسامح والتعايش بدولة الإمارات العربية المتحدة وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، وذلك خلال الفترة من ١: ١٢ ديسمبر ٢٠٢٣.
جناح الأديان في COP28
وألقت عشرات الصحف والفضائيات والمواقع الإلكترونية الضوء على أهمية جناح الأديان، باعتباره الأول من نوعه في تاريخ مؤتمرات الأطراف، وما ينظمه من أنشطة وفعاليات يشارك فيها من ٣٠٠ متحدث من جميع أنحاء العالم خلال ٧٠ جلسة على مدى ١١ يومًا هي فترة انعقاد مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة من أجل المناخ في نسخته الثامنة والعشرين COP28.
Advertisements
وركزت وسائل الإعلام العالمية على أهم ما تضمنته كلمة فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر وقداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، في حفل افتتاح الجناح، الأول من نوعه في تاريخ مؤتمرات الأطراف، وتوقيع الرمزين الدينيين الأبرز في العالم على "نداء الضمير: نداء أبوظبي المشترك بين الأديان من أجل المناخ"، لينضما بذلك إلى ٢٨ من القادة الدينيين حول العالم الذين وقَّعوا على هذا البيان في الساس من نوفمبر الماضي.
الإعلام الدولي يحتفي بجناح الأديان في COP28
وأوضحت صحيفة نيويورك تايمز في تقرير لها أن جناح الأديان يمثل مساحة مشتركة لتبادل الأفكار بين القادة الدينيين حول قضايا المناخ، فيما أكد التقرير الذي أعدته وكالة الأنباء الفرنسية أن هذه هي المرة الأولى منذ ما يقرب من 30 عامًا من محادثات المناخ العالمية التي يُمنح فيها الدين مكانًا خاصًا به، مشيرًا إلى أن الجناح الذي يوفر مساحة للتأمل الهادئ بعيدًا عن الدبلوماسية المحمومة والمفاوضات المحتدمة بشأن قضية المناخ، يتوافد عليه مئات الأشخاص يوميًّا ليستمعوا إلى القادة الدينيين، لافتًا إلى أن الجناح يسعى إلى تعزيز الثقة بين المجتمعات العلمية والدينية التي لم تتم رؤيتها دائمًا وجهًا لوجه.
وشهد الأسبوع الأول من فعاليات جناح الأديان في COP28 انعقاد أكثر من 35 جلسة حوارية بمشاركة نحو 170 متحدثًا، من الوزراء والمسؤولين والقادة الدينيين وخبراء البيئة والشعوب الأصلية والشباب والنساء من مختلف أنحاء العالم، بحضور آلاف الزوار الذين تفاعلوا مع ما يقدمه الجناح من أنشطة وفعاليات، بالإضافة إلى عدد من الوفود والشخصيات الرسمية التي حرصت على زيارة الجناح والاطلاع على أركانه المتنوعة.
و