لدغات
الدورى فى السعودية شبيه بدوريات أوروبا، كله متعة، قوة وسرعة وحرفنة وطرق لعب حديثة وملاعب خضراء تشرح القلب، وجمهور يسد عين الشمس يشجع فريقه وبس. ومدربون على أعلى مستوى من أوروبا، وتحكيم رائع لا ينحاز ولا يجامل.
بص بقه....
عندنا واحنا اللى علمنا السعودية وكل الدول العربية الكورة.. أولا الملاعب مهجورة من عشر سنوات بسبب أحداث بورسعيد ثم من أيام نكسة 25 يناير 2011 وبعدها بسبب كورونا والإرهاب وإلى يومنا هذا، ثم أرضية الملاعب سيئة،
كلها حفر ومطبات تتسبب فى إصابات اللاعبين، ثم إن اللاعبين انفسهم مش قادرين يجروا ويلعبوا الكورة على الواقف.
ومجموعة مدربين لم يلعب اى منهم الكورة ولم يحصلوا على دورة تدريبية واحدة وبيعملوا بالبركة.. أما الأجانب فهم من بتوع مقاهى أوروبا يجلسون عليها فى انتظار مقاول ينقلهم إلى أى نادٍ.
وبالنسبة للتحكيم فحدث عنه ولا حرج سيئ ومجامل لفرق على حساب فرق وقرارات موضع شك، ولذلك الحكم يخر ج من الملعب فى حماية الشرطة خوفا من بطش اللاعبين والجمهور وكله يغنى على كله ومصلحة واسم مصر فين.. فى الباى باى!
اخر كلام:
أحمد زيزو نجم الزمالك هو أحسن لاعب فى مصر حاليا، لذلك.. هو محط أنظار السماسرة وموضع اهتمام أندية الخليج التى تتمنى رباط حذائه، لهذا عندما أعلنت وكيلة لاعبين عن تحريضها له بضرورة رحيله عن الزمالك هاجت الدنيا فوق دماغها، فارتعشت وتراجعت عن فكرتها واستنكر نادى الزمالك فكرة الاقتراب من نجمه الألمعى واعتباره خطًا أحمر!.