حسام حسني لـ”فيتو”: قريبا ديو فني مع حميد الشاعري
حرص الفنان حسام حسني، علي تهنئة حميد الشاعري بمناسبة عيد ميلاده الذي يوافق اليوم الأربعاء 29 ديسمبر، بصفته واحدا من أهم أبناء جيله والذي ساهم في تغيير شكل المزيكا.
حسام حسني يهنئ حميد الشاعري بعيد ميلاده
وقال حسام حسني في تصريح خاص لـ"فيتو" أحب أقول لحميد الشاعري بمناسبة عيد ميلاده كل سنة وهو طيب.
وأكد حسام حسني أن هناك عملا فنيا مشتركا سيجمع بينه وبين حميد الشاعري خلال الفترة المقبلة، متمنيا أن ينال إعجاب الجمهور.
ويصادف اليوم ٢٩ نوفمبر عيد ميلاد “الكابو” حميد الشاعري، كما يلقبه نجوم التسعينيات، والذي يعد أحد أبرز الملحنين ومؤلفي الموسيقى العرب في القرن العشرين، حيث كانت له بصمة واضحة في مسار الموسيقى المصرية والعربية وكان له الفضل في تألق نجوم التسعينيات واكتشاف الكثير والكثير من المواهب الفنية في عالم الغناء وأشهر المطربين الميجا ستارز مثل: عمرو دياب ومحمد منير، فضلًا عن خلقه مدرسة موسيقية مختلفة ساهمت في تجديد الموسيقى العربية. وحرص “الكابو” على عدم الاحتفال بعيد ميلاده اليوم؛ بسبب أحداث غزة.
Advertisements
٢٩ نوفمبر.. عيد ميلاد الكابو
في مثل هذا اليوم ٢٩ نوفمبر من عام ١٩٦٠ ولد المطرب والملحن والممثل والموزع حميد الشاعري، ذلك الفنان متعدد المواهب والذي ولد باسم عبدالحميد علي أحمد الشاعري ﻷب ليبي وأم مصرية في مدينة بنغازي بليبيا، انضم حميد في بدايات حياته إلى فرقة اﻹذاعة الليبية، كما أنه درس في معهد الطيران وواصل دراسته في بريطانيا ثم عاد بعد ذلك لمصر وتشكلت مسيرته ومشواره في مسار مختلف.
كان الفن هو عشق ومعشوق حميد الشاعري، خاصة الغناء فقد كان عاشقًا لأفلام عبد الحليم حافظ لا لمتابعة أداءه التمثيلي بل للاستماع إلى أغانيه وكان أيضًا يحب أغاني محمد فوزي في الأفلام، وانجذب في طفولته لأغنية أهواك وأنت عمري، وكان الموسيقار محمد عبد الوهاب هو الأقرب لذوقه وهو طفل كملحن، وقال حميد عن قصة حبه للفن خلال أحد البرامج التليفزيونية "قصة حبي وتعلقي بالموسيقي بدأت وعمري 6 سنوات، وكنت وقتها برقم النغم، وبعدين لما روحت المدرسة كنت في الإسكندرية المدرس خدني من ايدي وقال لازم يروح معهد لأنه عنده موهبة موسيقية وأمي وقتها دخلتني الكونسيرفتوار"، وأشار:"والدي كان رافض دخولي عالم الفن وارتباطي بالموسيقي من باب العادات والتقاليد، ولكن والدتي اللى كانت بتشجعني في المزيكا، ولما ماتت أمي مرات أبويا دعمتني في الموسيقي، وأنا لما يكون فيه بيانو بيكون سعيد جدا".
بداية "الكابو" مع عالم التلحين والتوزيع
بدأ حميد الشاعري مسيرته مع التلحين وهو في “سادسة ابتدائي” وكانت الأغنية من كلمات شقيقه، كما كون حميد الشاعري عام 1976 فرقة اسمها ابناء افريقيا ولم يكن يغني حينها كان يقوم بالتوزيع فقط وكان حينها يبلغ من العمر 15 عاما وكانت الفرقة تقدم موسيقي جزائرية ومغربية وتونسية ومصرية وليبية، وكانت تقدم الأغاني في المدارس، ووصفها حميد قائلًا “كنا عاملين جو حلو في ليبيا”، وشاركه الفريق شخصين من مصر وشخص من الجزائر وآخر من تونس، واحترف حميد الألحان والتوزيع عام 1981 في مصر، وعمل في بدايته مع فرقة المزداوية، وكان يتعاون حينها مع الفنان فارس والفنانة حنان وعبدالخالق وعلى حميدة، كون حميد بعد ذلك فرقة بمفرده وقدم أول أغنية له وهي “لولاكي” لعلي حميدة عام 1988.