أحمد فهمي: متأخر في الخلفة لأن التعامل مع الطفل أخطر حاجة.. وكنت بتدفى في تلاجة الخضار

تحدث الفنان أحمد فهمي عن فكرة عدم إنجابه حتى الآن، وسفره إلى أمريكا وعمله في مكان يبيع الفاكهة والخضار، بجانب الكشف عن كواليس طفولته ورؤيته في الحياة بشكل عام.

وقال أحمد فهمي، في تصريحات تليفزيونية: في فرق ما بين تبقى مبسوط وما بين تبقى راضي، وممكن البني آدم يقعد سنتين يفكر فكرة غلط لغاية ما يكتشف إحنا بنضيع وقت لحد ما نموت.

وعن طفولته، أضاف أحمد فهمي: لو حياتي فيلم هسميها سمك لبن تمر هندي، وأنا نفسيا متقلب جدًا على حسب المكان عشان كده ممكن الناس تشوفني غريب.. أنا بني آدم مش عايز حاجة أنا مش شخصية متطلعة، البني آدم اللي عايز دايما بيكون ضعيف مش قوي، فـ أنا حابب دائما إني مكنش عايز حاجة أو بمعنى أصح مش عايز حاجة من حد أنا متطلباتي بسيطة جدًا.

وحول عدم إنجابه حتى الآن، أوضح فهمي: أنا متأخر في الخلفة لأن التعامل مع الطفل أخطر حاجة ممكنة.. ولو هوصف طفولتي هقول لا تراجع ولا استسلام، وطفولتي هي أهم حاجة وبحب أجرب واستكشف ومعتبرش حاجة تضييع وقت، ولازم البني آدم يعرف يتعامل مع الطفل اللي جواه.

أحمد فهمي: اشتغلت في محل فاكهة وخضار وكنت بتدفى في تلاجة الخضار

واستكمل فهمي حديث: فترة التمانينات أوحش من السبعينات، لأنه كان أول تصدير للفكر المتشدد، محدش في عمارته وقتها مدرس بيسافر الخليج وبيرجع ؟!.

واختتم فهمي حديثه: لما روحت أمريكا وأنا عندي 20 سنة خدت شنطه ونزلت المطار الساعة 4 الصبح.. اشتغلت في محل فاكهة وخضار وبكنس وبمسح، أنا كنت بدخل في تلاجة الخضار عشان اتدفى، واتعلمت إن أوحش حاجة في الدنيا هي الحوجة.