جنايات شبرا: إحالة أوراق 5 متهمين للمفتي لقيامهم بقتل شخص بشبرا الخيمة
قضت محكمة جنايات شبرا الخيمة، الدائرة الرابعة، برئاسة المستشار رضا أحمد عيد رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين خالد حلمى الشماسى، ومحمود منير خليل، وهيثم جمال محمد الدين، ووكيل النيابة شريف أشرف شريف، وأمانة سر على الفرماوى، إحالة أوراق ال 5 متهمين بقتل المجني عليه " مصطفى ى" 25 سنة مع سبق الإصرار والترصد، بسبب خلافات سابقة، إذ تم استدراجه للتخلص منه وضربه ب 9 طلقات من سلاح ناري بأماكن متفرقة بجسده، أودت بحياته، لفضيلة المفتي لإبداء رأي بإعدامهم.
Advertisements
وتضمن أمر الإحالة الخاص بالقضية رقم ٣٣٤٧٥ لسنة ٢٠٢٢ جنايات قسم ثان شبرا الخيمة، والمقيدة برقم ٤٤١٩ لسنة ٢٠٢٢ كلي جنوب بنها، أن المتهمين: " شعبان أ ح" وشهرته (دودو) (محبوس) 24 سنة وصاحب مغسلة ومقيم بمدينة فتح الكابلات بشبرا الخيمة، و"باسم أ ح" (محبوس) ٣٥ عاما - عامل - مقيم بمدينة فتح الكابلات - شبرا، و" إسلام ع ش" (محبوس) 24 سنة عاطل ومقيم بالكائنات بشبرا، و" صابر أ ح" (هارب) 33 سنة ومقيم بشبرا، و"سيد أ ح" (هارب)، قتلوا المجنى عليه " مصطفى يوسف" عمدا مع سبق الإصرار والترصد.
وتابع أمر الإحالة أن المتهمين جميعًا وآخرين مجهولين، شرعوا في قتل المجني عليهما، أحمد عبد العال هلال أنور - ومحمد سعيد عبد السلام محمد، من غير سبق إصرار أو ترصد بأن أطلق المتهم الثاني إبان تواجد الأول منهما صحبة المجني عليه المتوفى صوبه عبارًا ناريًا من سلاحه الناري سالف الذكر وتعدى المتهم الثالث عليه بسلاحه الأبيض - "مطواة" تالية الوصف برقبته، ووجهه قاصدين من ذلك قتله فأحدثا إصابته المبينة بالتقرير الطبي الخاص به المرفق بالأوراق، وأطلق المتهم، الأول صوب الثاني منهما إبان تواجده على مسرح الجريمة مصادفة عيارًا ناريًا من سلاحه الناري سالف الذكر قاصدًا من ذلك قتله فأحدث إصابته المبينة بتقرير الطب الشرعي الخاص به المرفق بالأوراق حال تواجد باقي المتهمين على مسرح الجريمة للشد من ازر بعضهم البعض، إلا أنه قد خاب أثر جريمتهم لسبب لا دخل لإرادتهم به وهو مداركة المجني عليهما المصابين لما لحق بهما من علاج على النحو المبين بالتحقيقات.
ومن جانبه، قال وليد البنا، محامى المجنى عليه، أننا مطالبين حق الإنسانية التي أغتالها شياطين الذين خرجوا من مسد فربط الله علي قلوبهم بسلاسل من سجين فاحترقت في نفوسهم كل معانى الإنسانية والرحمة، فما تبقى في نفوسهم الا الحقد والغل والكراهية وكأنهما ورثوها من قبيل مثلما ورثوا أثم القتل، فنحن اليوم قد حققنا عدل الله علي الأرض ليكن هذا الحكم رادع لكل من تسول له نفسه إزهاق أرواح الأبرياء.
و