محاور برنامج عبدالسند يمامة
اليوم تعقد اللجنة العامة لحزب الوفد بمحافظة الغربية مؤتمراً حاشداً للدكتور عبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد والمرشح فى الانتخابات الرئاسية.. ومن المعروف أن هذا المؤتمر يأتى ضمن مؤتمرات الحزب الحاشدة للمرشح الوفدى فى الانتخابات الرئاسية.. ومن المنتظر أن يتضمن هذا المؤتمر شرحاً وافياً لبرنامج الدكتور عبدالسند يمامة فى الانتخابات، والذى وضعه نخبة متخصصة فى الشأن الاقتصادى والتشريعى والتعليمى من داخل الوفد وخارجه بإشراف رئيس الحزب.. والمعروف أن هذا البرنامج اعتمد على وضع روشتة علاج للكثير من الأزمات والمشاكل التى يعانى منها المصريون وعلى رأسها الوضع الاقتصادى المؤلم والحالة التعليمية المتردية التى أصابت البلاد منذ عدة عقود زمنية، ويرعى مؤتمر الغربية النائب الوفدى المهندس حازم الجندى.
كما أن هذا البرنامج الانتخابى الذى يخوض به عبدالسند يمامة السباق الرئاسى يضم أربعة محاور رئيسية وهى الأوضاع الاقتصادية والتعليمية والتشريعية والأزمة الحالية فيما يتعلق بالسد الإثيوبى.. وكل محور من هذه المحاور اعتمد على رصد الظاهرة ووضع الحلول الناجعة لها بما يتوافق مع الاهتمام بمحدودى الدخل والفقراء ووضع حد للأسعار التى استعرت فى الفترة الأخيرة بشكل لم يسبق له مثيل، ويضع برنامج عبدالسند يمامة الأطر الصحيحة لعلاج الأوضاع الاقتصادية المتردىة التى يشكو منها الجميع، من خلال هيئة متخصصة تضم علماء فى الاقتصاد والماليات، إضافة إلى رؤية الحزب فى هذا الشأن التى ترى أن أى إصلاح اقتصادى لابد أن يسبقه إصلاح سياسى لكل المناحى، والحقيقة أن السباق الرئاسى كشف عن تفعيل حقيقى للأحزاب السياسية فى ممارسة دورها، وإلا ما وجدنا ثلاثة مرشحين ينتمون إلى أحزاب سياسية.
أما إصلاح التعليم فهو بوابة النجاح الحقيقية لنهضة البلاد وتطورها، ولا يمكن إغفال هذا الأمر، فمهما تم من أمور إصلاحية لا يمكن أبدا بأى حال من الأحوال أن تلقى النجاح المنشود بدون إصلاح أحوال التعليم فى البلاد.. ولذلك وجدنا برنامج الدكتور عبدالسند يمامة يولى اهتماماً خاصاً بإصلاح التعليم، ووضع الحلول المناسبة لكل الأزمات فيما يتعلق بالعملية التعليمية ابتداءً من الروضة حتى الجامعة، ولأن مرشح الوفد أستاذ جامعى فلديه كل التصورات الممكنة لكل المشاكل التى تواجه العملية التعليمية، وأهمية وجود خريجين يتواكبون مع حاجة سوق العمل، بدلاً من جيوش العاطلين الذين تخرجوا فى الجامعة ولا يجدون فرصة عمل.
أما الأمر الثالث المتعلق بالتشريع فإنه جانب مهم وأساسى، فى ظل قوانين كثيرة عفا عليها الزمن، ومنها قوانين يقترب عمرها من القرن أو نصف القرن، ولم تعد تصلح حالياً الآن فى ظل الظروف الحياتية الجديدة التى يحياها المصريون الآن، وهذا يعنى ضرورة القيام بثورة تشريعية واسعة تتوافق مع معطيات العصر الحالى، وألا تنفصل عن الواقع الحالى. وتضمن البرنامج الانتخابى أهمية تفعيل عدد من المواد الدستورية وعلى رأسها المواد الخاصة بالمجالس المحلية، لأنه منذ صدور الدستور عام 2014، ولم يتم صدور قانون المحليات حتى الآن.
أما الأمر الرابع وهو يتعلق بالأزمة مع السد الإثيوبى، ويرى الدكتور عبدالسند يمامة أن يتم الانسحاب من اتفاق المبادئ الموقع بين مصر وإثيوبيا، وأنه لا تفريط فى نقطة مياه من نهر النيل باعتبار ذلك أمناً قومياً مصرياً.