محلل سياسي: إسرائيل تريد استئصال الشعب الفلسطيني وليس حماس
قال منتصر عمران، المحلل السياسي والباحث في شئون حقوق الإنسان، إن القيادة السياسية في مصر من أول وهلة ومع بداية اندلاع الحرب في غزة أيقنت أن إسرائيل لا تريد القضاء على حركة حماس، بل الشعب الفلسطيني هو المستهدف.
تهجير الفلسطينيين غير مقبول في مصر
وأضاف عمران أن الاحتلال الإسرائيلي يريد تحقيق مقولة أرض بلا شعب وخاصة إذا كان هذا الشعب يقاوم المحتل ولا يرضى أن يكون سلعة يباع أو يشترى، لذا أعلنها الرئيس السيسي قوية ومدوية لا لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم سواء إلى سيناء ولا لأي دولة عربية أخرى، إذ يعني ذلك تصفية القضية الفلسطينية برمتها.
Advertisements
وأوضح الباحث في شئون حقوق الإنسان أن غزة هي البعد الاستراتيجي للأمن القومي المصري من الناحية الشرقية، مؤكدا أن إسرائيل عدو مشترك مهما اقمنا معه معاهدات سلام.
وشدد عمران على أن السياسات التوسعية للكيان وعدم احترام المواثيق الدولية، تؤكد ان الاحتلال الاسرائيلي يبني دولته على الدعم اللامحدود من قبل الدول ذات النظرة الاستعمارية، التي لا يردعها قانون إنساني ولا أخلاقي.
دولة إسرائيل الموعودة في المنطقة
وأضاف: العدو يريد القضاء على هويتنا العربية وإقامة دولته من المحيط إلى الخليج وينظر إلى العرب على أنهم حيوانات متوحشة وليست من سلالة إبراهيم، لذا يريد استأصالهم أو جعلهم خدم وعبيد في دولتهم
وأكد عمران أن إسرائيل اساس الحكم فيها أنها دولة يهودية ولا مكان لغير اليهود فيها، والذي يحكم فيها هم الحاخامات، اما الساسة فهم الذين ينفذون فقط ولا يستطيع واحد فيهم مخالفة التعليمات التلمودية مهما أظهر من سياسات سلام ووئام فهم كالثعالب يرغون في تعاهداتهم.
كان جيش الاحتلال الإسرائيلي طالب من جديد سكان شمال غزة الانتقال إلى جنوب القطاع، وقال الاحتلال، إنه سيفتح ممرًا آمنا عبر طريق صلاح الدين حتى الساعة 4 مساءً بالتوقيت المحلي (2 مساءً بتوقيت جرينتش).
وذكر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أن “التعليق التكتيكي المؤقت للأنشطة العسكرية” سيسري حتى الساعة الثانية ظهرًا بالتوقيت المحلي (ظهرًا بتوقيت جرينتش) في منطقة حي تل السلطان غرب رفح.
وتقدر وكالات الأمم المتحدة، أن 1.7 مليون فلسطيني هجروا من منازلهم منذ أن بدأت إسرائيل حملتها وعملية الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين.
وتمكن عدد قليل من الرعايا الأجانب من الخروج من غزة عبر معبر رفح الحدودي مع مصر، لكن الغالبية العظمى منهم ما زالوا نازحين داخليًا بينما يتعرض قطاع غزة بأكمله لقصف القوات الجوية الإسرائيلية بالقطاع المحاصر من الإحتلال.