بعد وفاتها بـ60 سنة.. الفنانة إديث بياف تعود إلى السينما بـ«الذكاء الاصطناعي»
بالرغم من مرور 60 عامًا على رحيل أيقونة الغناء الفرنسي، إديث بياف، إلا أنها تستعد للعودة لتروي قصة حياتها بصوتها مرة أخرى، وذلك من خلال استخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، وفقًا لما أعلنته شركة «Warner Music»، إذ عقدت شراكة مع الشركة المالكة لتركتها، لإعادة إنشاء صوتها وشكلها في فيلم رسوم متحركة يحكي سيرتها الذاتية.
وكشفت الشركة، تفاصيل المشروع الجديد في بيان صحفي: «ستعمل شركة Warner Music Entertainment وSeriously Happy، على تطوير أول فيلم رسوم متحركة عن السيرة الذاتية لفنانة باستخدام الذكاء الاصطناعي، وستحكي قصة بياف المذهلة حول كيفية تغلبها على النضالات، لتصبح رمزًا لتمكين المرأة وواحدة من أكثر الفنانين شهرة في فرنسا على الإطلاق»، وفقًا لما نشره موقع «هوليوود ريبورتر».
جمع تسجيلات لـ إديث بياف من 80 عامًا
ووفقًا للبيان، عادت شركة «Warner Music» إلى ما يصل لـ80 عامًا لجمع المئات من تسجيلات بياف لتقنية الذكاء الاصطناعي لدراستها وإعادة إنشائها: «سيتم إحياء صوت بياف وصورتها المتميزتين لتعزيز الأصالة والتأثير العاطفي لقصتها».
تفاصيل فيلم إديث بياف
وتبدأ أحداث الفيلم في عشرينيات القرن الماضي، وتغطي حياة بياف في باريس ونيويورك حتى وفاتها عام 1963 عن عمر يناهز الـ 47 عامًا، وستروي خلال فيلمها الذي تبلغ مدته 90 دقيقة، والذي يَعِد بضم حقائق لم تكن معروفة من قبل عن حياتها، ويضيف البيان: «سيتم رؤية روحها وإنجازاتها الشخصية وعروضها المذهلة من خلال وجهة نظر حديثة مع إضافة لقطات أرشيفية وعروض مسرحية وتلفزيونية ولقطات شخصية ومقابلات تلفزيونية».
وقالت كاثرين جلافاس وكريستي لوم، منفذي إرث بياف، في بيان: «لقد كانت تجربة خاصة ومؤثرة أنّ نتمكن من سماع صوت إيديث مرة أخرى، التكنولوجيا جعلتنا نشعر وكأننا عدنا إلى الغرفة معها».
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1694518953288-0'); });