هدف
الخميس 21 نوفمبر 2024 مـ 10:34 صـ 20 جمادى أول 1446 هـ
موقع هدف
رئيس مجلس الأمناء مجدي صادقرئيس التحرير محمود معروفأمين الصندوق عادل حسين
الواحي: حكم المحكمة الدستورية بالغاء تثبيت الايجار القديم نقطة تحول هامة بن غاطي” تضيء أهرامات مصر مع إطلاق مشروعها الجديد ”سكاي رايز” بقيمة 5 مليار درهم دكتور محمود محيي الدين: تخفيف الانبعاثات بحلول 2050 يستلزم نشر الطاقة المتجددة ورفع كفاءتها وإيجاد حوافز لعملية نزع الكربون بن غاطي سكاي رايز يسجل انطلاقة استثنائية ببيع 50% من وحداته خلال 24 ساعة فقط فرج عبد الظاهر: التعديلات الضريبية الجديدة تشجع على نمو الشركات بن غاطي تطرح مشروع ”بن غاطي سكاي رايز” في الخليج التجاري بقيمة استثمارية 5 مليار درهم حوادث الطرق .. الأسباب والحلول سمر نديم تشعل مواقع التواصل الاجتماعي أثناء تأدية مناسك العمرة بن غاطي للتطوير: تستهدف مضاعفة محفظة مشاريعها العقارية إلى 100 مليار درهم خلال 18 شهرًا الدكتور محمود محيي الدين يوجه الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة بمناسبة انتهاء عمله بصندوق النقد الدولي إبراهيم نداي يشكو الزمالك في الاتحاد الدولي ”فيفا” تعاون بين معهد الاتصالات وزيرو سبلويت في التدريب العملي والوظيفي

مارب وقفة تضامنيه مع الشعب الفلسطيني، منددة بجرائم العدوان الإسرائيلي على غزة .

أوام أونلاين _ خاص نظم الآلاف بمحافظة مأرب وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني ومنددة بجرائم الاحتلال الإسرائيلي المستمرة بحق المواطنين في غزة .وفي الوقفة التي رد المشاركون الهتافات المناصرة للشعب الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية ،ألقيت العديد من الكلمات جميعها ادانت العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني وما يقوم به من مجازر على مرأى ومسمع من العالم .ودعت الجميع إلى مناصرة الشعب،الفلسطيني ،مشيدة بصموده وبطولاته في التصدي للعدوان . وفي البيان الصادر عن الوقفة قال البيان نتابع بفخر واعتزاز ما تسطره المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة من ملاحم أسطورية وبطولات إعجازية خارقة للعادة وهي تخوض غمار معركة الأمة المقدسة، ضد الكيان الصهيوني المحتل وهي المعركة التي شدّت إليها أبصار العالم وتوقفت معها كل البرامج والخطط السياسية والاقتصادية وجمدت عندها الملفات العسكرية التي كانت محتدمة..وأضاف: ورغم ما ينتج عن هذه المعركة المفروضة على الشعب الفلسطيني في غزة خاصة وفلسطين عامة من مآسي إنسانية قاسية طالت المدنيين العزل كافة في عموم قطاع غزة ، إلا أن العالم ما زال في حالة ذهول وهو يرى صور الصبر والثبات الخارجة عن المألوف من خلال ردة فعل سكان القطاع وهم يلوحون بشارتي النصر والشهادة من تحت الركام، غير مكترثين بحجم الحطام ولا منكسرين تحت سطوة الألم ووقع التدمير الشامل لكل ماهو حي.وادان البيان بأشد العبارات مايقوم به الكيان الصهيوني الغاشم من جرائم بحق أصحاب الأرض من قتل وتدمير وتهجير بغرض الابادة الجماعية على مرى ومسمع العالم والمنظمات والاتحادات الدولية.وأكد على مشروعية الحق الفلسطيني في الدفاع عن نفسه وارضه ومقدساته.وقال :نجدد رفضنا القاطع لأية محاولات معلنة أو غير معلنة لتصفية القضية الفلسطينية، أو تهجير الشعب الفلسطيني الحر المقاوم خارج أرضه بأي صورة من الصور، باعتبار ذلك انتهاكًا صارخا للقانون الدولي وبمثابة جريمة حرب تستوجب الوقوف ضدها بحزم أيا كانت القوى التي تقف خلفها أو تدعمها. كما أدان واستنكر التصريحات المشينة المستمرة من قبل مسؤولي الإدارة الأمريكية المنحازة كلية للكيان الصهيوني والداعمه لعدوانه الاجرامي ، مهما كانت دعواتها، فجميعها دعوات ضد حق فلسطيني غزة والارض المحتلة كافة ، متجاوزة بذلك قواعد الحرية والحق الإنساني في العيش بكرامة في وطنه ، فضلا عن مصادرة حق الشعب في تقرير مصيره واختيار سلطاته دون أي وصاية . ودعا بيان الوقفة الحكومات والشعوب العربية والإسلامية للوقوف إلى جانب المقاوم الفلسطيني الذي يمثل حاجز الصد الأول لحراسة الأمة وقيمها النبيلة وهويتها الجامعة.وحيا البيان بإجلال وإكبار بسالة المقاومة الفلسطينية، وصمودها المبهر في وجه آلة الإبادة الصهيونية. كما دعا البيان جميع الفصائل الفلسطينية والحكومة الفلسطينية (في الضفة وغزة) لتحمل المسؤولية التاريخية وتوحيد الصفوف في هذه المرحلة الحرجة التي تستوجب طي صفحة التباينات الجانبية وفقا لما تقتضيه معركتهم المصيرية . وطالب البيان المجتمع الدولي بالتدخل الفوري، لوقف العدوان الوحشي ولجم الكيان الصهيوني الذي ضرب بالقانون الدولي، والمواثيق والمعاهدات الدولية عرض الحائط، ويصر على ممارسة جرائمه دون رادع، عبر مضاعفة ارتكاب المجازر اليومية بصورة مفزعة يندى لها جبين الإنسانية. وجدد البيان التاكيد على أهمية قيام المؤسسات الحقوقية بأدواره بتوثيق الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني وداعميه ، باعتبارها جرائم حرب ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم، تطال النفس البشرية وحقها في الحياة، وذلك لضمان عدم إفلات المجرمين من العقاب، ونهيب بجميع المؤسسات والمنظمات الحقوقية لتبني قضية الاعتداء الغاشم والمجازر المروعة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وعموم فلسطين ، والتحرك لتقديم مرتكبيها للقضاء الدولي لينالوا جزاءهم العادل طال الزمان أو قصر. واضاف البيان :نناشد الحكومة المصرية وجميع المؤسسات الدولية المهتمة بالجانب الإنساني أن تقوم بواجبها تجاه كافة المتضررين من الحرب الصهيونية الظالمة ، والإسراع بتوفير مقومات الحياة اللازمة من خلال فتح المعابر وتدفق المساعدات الإنسانية والمواد الطبية والمشتقات النفطية، في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها سكان قطاع غزة ، وعلى وجه الخصوص النساء والأطفال والشيوخ، والذين يتعرضون لإبادة جماعية نازية في كل دقيقة وثانية، فمن غير المعقول ولا المقبول استمرار هذا المشهد المخزي الذي يقتل الناس بالأسلحة المحرمة دوليا، ويمنع عنهم الماء والغذاء والدواء دون أن يحرك المعنيون ساكنا كما تمليه المسؤولية الأخلاقية والإنسانية .وحيا البيان الوقفات التضامنية المستمرة لمناصرة القضية الفلسطينية في عموم محافظات الجمهورية اليمنية، ودعا لمواصلة تقديم الدعم بكافة أشكاله وألوانه، كأقل واجب يمكن تقديمه في هذه المعركة الوجودية التي تتهدد بلدان وشعوب المنطقة برمتها، ونشيد بالوعي المتنامي لدى الجماهير بحقيقة الجماعات سيئة الصيت التي طالما صدعت رؤوسنا بشعار العداء لإسرائيل، وحين حانت ساعة الجد توارت خلف الحجاب، وذهبت تغطي على سوءتها بهرطقات إعلامية سرعان ما تحولت إلى مادة تندر وسخرية تتداول بين الناس .واشاد البيان بصحوة الضمير الإنساني وحيا احرار العالم الذين خرجوا بمظاهرات عارمة هي الأكبر تاريخيا لمناصرة القضية الفلسطينية في قلب العواصم الداعمة للكيان الصهيوني، وغيرها من العواصم والمدن الكبرى المنددة بالمجازر الوحشية ضد أبناء قطاع غزة ، وندعو الشعوب العربية والإسلامية والدول الحرة في أرجاء المعمورة لاستمرار المظاهرات وتكثيف الفعاليات المؤيدة لحق الشعب الفلسطيني، والضغط على حكوماتهم لاتخاذ مواقف مشرفة تليق بهم أمام الأجيال الصاعدة.ودعا البيان المؤسسات الإعلامية المحلية لتخصيص حيز من خرائطها البرامجية لمناصرة القضية الفلسطينية، وتسليط الضوء على البرامج اللازمة بما يسهم في تشكيل الوعي الجمعي للأمة، في ظل اصطفاف الإعلام الغربي إلى جانب الكيان الصهيوني بصورة غير مسبوقة.ووجه المحتشدون في بيانهم التحية الى غزة العزة ورجالها الذين حملوا على عاتقهم فريضة مقاومة الاحتلال الغاشم ، وجلبوا لجلب الجلال والجمال والسناء والبهاء لأمة تنحني إجلالا لهم وقد بدت أسلحتهم أطول من قاماتهم، وغدوا أوسمة في جبين الدهر يحلقون بأجنحة مفروشة بشموخ كبير، بعدما اتشحوا بسيف القوة من عمق الانكسار، وحفظوا المجد من عوامل الاندثار، فالنصر بإذن الله لهم، وللجبناء والمتخاذلين الخزي والعار.