هجوم جديد على نتنياهو بإسرائيل بعد مطالبته بالتحقيق في تخاذل ضباط الاحتياط

دعا بيني جانتس، الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية وزعيم المعارضة، بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، إلى التراجع عن الإشارة إلى وجود علاقة بين هجوم حماس والاحتجاج المؤيد للديمقراطية في البلاد.

ورفض رئيس حزب الوحدة الوطنية بيني جانتس، دعوة نتنياهو، للتحقيق في آثار رفض جنود الاحتياط، الخدمة في جيش الاحتلال الإسرائيلي قبل الحرب، وذلك في إطار الاحتجاجات التي شهدتها إسرائيل، اعتراضا على تعديلات قانونية قدمتها الحكومة اليمينية المتطرفة للسيطرة على القضاء.

جانتس يطالب نتنياهو بالتراجع عن تصريحاته

وقال جانتس عبر موقع إكس: أكثر من 100% من الخدمة في الاحتياط والتعبئة غير العادية للمجتمع الإسرائيلي بأكمله، هما الرد الساحق على جميع أعدائنا، إن التهرب من المسؤولية والتشهير خلال الحرب هو إهانة للدولة، يجب على رئيس الوزراء التراجع.

وكان نتنياهو قد أعرب عن رغبته في التحقيق فيما إذا كانت الدعوات الموجهة لجنود الاحتياط في الجيش لرفض الحضور للخدمة، قد أثرت على قرار حماس ببدء هجمات 7 أكتوبر.

وبحسب صحيفة هاآرتس الإسرائيلية، يعتقد رئيس الوزراء نتنياهو، أنه يجب التحقيق في الدعوات الموجهة إلى جنود الاحتياط برفض الخدمة في الجيش باعتبارها تأثيرًا محتملا على قرار زعيم حماس يحيى السنوار، بتنفيذ هجمات 7 أكتوبر.

وقالت حركة إخوة السلاح، وهي منظمة من الرجال والنساء الاحتياطيين من وحدات مختلفة في جيش الاحتلال الإسرائيلي، كانت جزءا من الاحتجاجات ضد التعديلات القضائية، ردا على نتنياهو، إنه يغرس سكينا في قلب المقاتلين، في زمن الحرب، الوطن كله جيش ما عدا أبنائكم، وأنتم وحدكم مستمرون في تمزيق الوطن.