نتنياهو عن استشهاد مدنيين في قصف غزة: اسألوا حماس

برر رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قتل الجيش الإسرائيلي للمدنيين في غزة خلال الحرب المستمرة للأسبوع الرابع، بأن جيشه يقصف أهدافا عسكرية، زاعما أن مقتل المدنيين مسئولية حماس، لأنها تستخدمهم كدروع بشرية.

وأضاف في تصريحات خلال مؤتمر صحفي مساء اليوم الاثنين، أنه لا يمكن إعطاء الحصانة للإرهابية، وأن إسرائيل في مواجهة مع قوى البربرية والإرهاب، بحسب مزاعمه.

نتنياهو يستعين بواقعة من الحرب العالمية لتبرير قتل المدنيين في غزة

واستعان نتنياهو بواقعة من الحرب العالمية في الأربعينيات، كتبرير لقتل المدنيين في غزة، وقال إن القوات الجوية البريطانية أخطأت وأصابت مستشفى في كوبنهاجن بدلا من مركز عسكري، وأدى ذلك إلى مقتل 48 طفلا، لكنها ليست جريمة حرب، وكان هذا عملا مشروعا ضمن الحرب والقصف بالخطأ أصاب المستشفى.

وتابع: لم يقل لهم توقفوا بسبب هذه الواقعة المأساوية، ولكنهم استمروا حتى النهاية، ونحن يجب أن ننتصر في هذه الحرب.

ورفض دعوى وقف إطلاق النار في غزة، قائلا إن "الدعوة لإطلاق النار هي دعوة استسلام لإسرائيل، لكنها لن تستلم أمام الإرهاب والبربرية"، وفق تعبيره.

ويتواصل عدوان الاحتلال الإسرائيلي، على قطاع غزة لليوم الـ23 على التوالي، وسط حصار مطبق على القطاع يمنع إعدادات المياه والغذاء والدواء والوقود.

وبلغت حصيلة الشهداء حتى الآن 8382 شهيدا في الضفة الغربية وغزة، لكن معظمهم في القطاع، فيما أصيب أكثر من 23 ألف شخص.

وقالت وزارة الصحة إن 8260 شهيدا ارتقوا في قطاع غزة، و122 شهيدا في الضفة، فيما جرح في القطاع أكثر من 21 ألف مواطن، ونحو 2050 في الضفة.

وبينت الوزارة في تقريرها، أن 73% من الشهداء في قطاع غزة هم من الأطفال والسيدات والمسنين.