..وطارق الشناوي يرد!
كثيرة هي ردود الأفعال على هذه المساحة اليومية على فيتو.. توقفنا عن نشرها منذ فترة لأسباب عديدة نتناولها بمناسبة أخرى رغم قيمة ومكانة المتصلين.. لكن نتوقف عند رد الفعل على مقال الأمس، وكان للناقد الكبير طارق الشناوي..
ليس لملاحظاته على ما قلناه على الأزمة الحالية بينه وبين الفنان مصطفى قمر.. إنما لأنه ضرب المثل في قبول النقد بل والتشجيع عليه والترحيب به حتى ولو بالقسوة في التعبير عن الأفكار طالما بقيت بعيدة عن القذف وعن السب وظلت في إطار القانون.. وفي ذلك.. يكون طارق الشناوي -مع حفظ كل الألقاب- يقبل على نفسه ما يطالب غيره بقبوله وهو توافق مع الذات يفتقده بعض الناس!
Advertisements
يقول طارق الشناوي: "لا يتساوى ما فعلته مع ما فعله مصطفى قمر.. انتقدته في إطار المتاح وضمن حقي وعملي لكنه ذهب إلى منطقة بعيدة تماما عن حق الرد وعن حق الرفض وبلغ حدود التهديد والوعيد والشتم والتجريح وكلها مقدمات العدوان البدني! سواء فعل هو ذلك أو فعله غيره ممن قد يتأثرون بالتحريض!
ويضيف: "مدارس وأشكال النقد متعددة منها العناوين على هيئة فلاشات سريعة في برامج محددة لا تحتمل إلا جمل قصيرة وهذا ما فعلته.. ورغم أن هناك عبارات أخرى قيلت لكن تم التركيز علي ما أثار مصطفي قمر.. ولذلك أتحفظ على مساواتنا معا في فعل واحد وفي مقال واحد!
ثم أضاف: لم أقصد إهانة الشعب اللبناني الشقيق بقولي أن أبطال فيلم أصحاب ولا أعز لبنانيين بل أردت القول إن مساحة التناول في السينما اللبنانية أوسع لمثل هذه القضايا!
طال الحوار وبعد تأكيد تقديرنا للإتصال ولصاحبه قلت -فيما قلت-: في ظل سوء تفاهم سابق مع فنان ما.. كنا في غنى عن تقييم سريع ومختصر لعمل له.. كان الأفضل تشريح العمل بكافة عناصره حتي يتأكد الجميع أن التقييم مهنيًا وليس شخصيًا.. موضوعيًا وليس عاطفيًا.. حتى بتوفر حسن النية..
كما أننا لم نضع الفعل ورد الفعل في معادلة واحدة.. إنما وضعنا الأزمة كلها تحت النقد نظرًا لتحولها إلي مشهد سلبي خارج مصر كنا في غنى عنه.. كما أن بلبنان مساحات كبيرة من أهله خاصة في الجنوب وربما الجنوب كله.. شديدي التحفظ "!
طال الاتصال الودود قليلًا.. وقد استدعي ذكريات ومواقف وأحداث وقضايا أخرى.. وانتهى على أمل إعمال الحق الأخلاقي قبل القانوني وأصول مهنية مستقرة وانتماء لمهنة واحدة في توضيح وجهة نظره فيما نشر..
وقد كان !