«جودى» تروي رحلتها مع الرسم والألوان: نفسي أدخل كلية فنون جميلة
أرادت بعيون الطفولة البرئية أن تخط وترسم بريشة من النور أحلامها بأن تضع اسمها بين كبار الفنانين والرسامين، فتخطو جودي عمرو محمد، ابنة الحادية عشر سنة، نحو مستقبلها الذي زينته، بلوحاتها ورسماتها التي تنبئ عن موهبتها الفريدة.
تروى “جودي” قصتها مع الرسم قائلة: بدأت رحلتى بحبى الشديد للرسم وانا فى كى جى 2 إذ بدت عليّ علامات الموهبة، وتجلت تلك الموهبة فى رسوماتى للكرتون إذ اعتدت تقليد كل ما أراه فى التلفاز من أفلام الكرتون".
وأضافت: “عشقت ميكى ماوس وبطوط وتوم وجيرى وقد قمت برسمهم، وأنا في الثامنة من عمرى ومع الوقت أحببت الرسم وأبدعت فيه وفي ذلك شجعنى الكثير”.
وأضافت شجعنى فى حبى للرسم كل من مدرسى بالمدرسة والدى وأمى ولأنهم اهتموا بموهبتى فقد حجزوا لى فى كورسات خاصة بالرسم، وتعلمت وتدربت ووصلت لدرجة الاحترافية وتعلمت على أدى عدد من الاستاذة وخاصة مدرستي “سوزان” التى جعلتنى أعشق الرسم ودوما كانت تشجعنى فى ذلك وتواصلت على فيسبوك وشاهدت قنوات خاصة بالرسم لكبار فنانى الرسم وعلى ذلك أبدعت وتفوقت على ـقرانى وزملائى".
وتقول والدتها: لم يكن الرسم عائقا لدراستها بل كان حافزا لها للتفوق فى دراستها إذ انها كانت قادرة على الجمع بين الدراسة والرسم.
وأضافت “جودي” أنها تنفذ البرتوريه ما بين ساعة أو ساعتين، وفقا لطبيعة العمل الفني أما عن الرسومات فقد نوعت ما بين رسومات خاصة بأقاربها وأيضا بمدرسين لها وزملائها فضلا عن شخصيات كرتونية".
وأشارت إلى أنها شاركت فى مسابقة المدرسة وحصلت خلال التسع سنوات على المركز الأول كما حصلت على شهادات تقديرية.
وتستخدم “جودي” خامات الفحم والكريليك والرصاص والزيت، متمنية أن تلتحق بكلية الفنون الجميلة.