أمينة رشيد.. عامان على رحيل صاحبة ”تشظى الزمن فى الرواية الحديثة”
تمر اليوم ذكرى رحيل الدكتورة أمينة رشيد، إذ توفيت في 4 سبتمبر 2021 عن عمر يناهز 82 عامًا، وهى ناقدة ومترجمة وأستاذ الأدب المقارن بقسم اللغة الفرنسية بكلية الآداب بجامعة القاهرة، والتي تركت خلفها إنتاجا أدبيا ومعرفيا مهما. ولدت أمينة رشيد في القاهرة سنة 1938، ونشأت في بيت يتحدث الفرنسية، وتفتح وعيها الاجتماعي والسياسي مبكرا على التناقض الصارخ بين القصر الذي تعيش فيه وأكواخ الفقراء المحيطة به، في ظل عائلة أرستقراطية استوعبت جدها إسماعيل صدقي باشا، رئيس الوزراء في النصف الثّاني من الأربعينيات، وابن خالة والدتها محمد سيد أحمد المثقف اليساري سليل الأغنياء الذي قضى حياته مدافعاً عن قضايا الفقراء. للراحلة العديد من الإصدارات فى النقد والترجمة والتاريخ الأدبى، منها: قصة الأدب الفرنسي، تشظى الزمن في الرواية الحديثة، الأدب المقارن والدراسات المعاصرة لنظرية الأدب، ولها في مجال الترجمة: الأيديولوجيا وثائق في الأصول، ميشيل فاديه ترجمة أمينة رشيد وسيد البحراوي. المكان، رواية، آني إرنو، ترجمة أمينة رشيد وسيد البحراوي، الأشياء، رواية، جورج بيريك ترجمة أمينة رشيد وسيد البحراوي. النقد الاجتماعي نحو علم اجتماع للنص الأدبي، بيير زيما، ترجمة عايدة لطفي، مراجعة أمينة رشيد وسيد بحراوي.