كندا تطلب من Meta رفع الحظر على الأخبار المحلية من إنستجرام وفيس بوك
طالبت الحكومة الكندية شركة ميتا برفع الحظر التي وصفته "بالمتهور" على الأخبار المحلية من منصاتها المختلفة "إنستجرام وفيس بوك"، وذلك للسماح للناس بمشاركة المعلومات حول حرائق الغابات في غرب البلاد.
وبدأت ميتا حظر الأخبار على منصتيها "فيس بوك وإنستجرام"، لجميع المستخدمين في كندا هذا الشهر، وذلك كاستجابة لقانون جديد يطالب عمالقة الإنترنت بالدفع مقابل المقالات الإخبارية.
واشتكى بعض الأشخاص الفارين من حرائق الغابات في بلدة يلونايف الشمالية النائية لوسائل الإعلام المحلية من أن الحظر منعهم من مشاركة بيانات مهمة حول الحرائق، وفقاً لموقع gadgets360.
وقال وزير التراث "باسكال سانت أونج" في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي "اختيار ميتا المتهور لحجب الأخبار يضر بالوصول إلى المعلومات الحيوية على فيسبوك وانستجرام"، وأضاف: "ندعوهم إلى إعادة نشر الأخبار اليوم من أجل سلامة الكنديين الذين يواجهون هذه الحالة الطارئة، نحن بحاجة إلى المزيد من الأخبار الآن، وليس أقل". وقال وزير النقل بابلو رودريجيز في وقت سابق إن الحظر يعني عدم وصول الناس إلى المعلومات المهمة، فيما أخبر أولي ويليامز، الذي يدير محطة راديو كابين راديو الرقمية في يلونايف، هيئة الإذاعة الكندية أن الناس ينشرون لقطات شاشة للمعلومات على فيسبوك لأنهم لا يستطيعون مشاركة روابط قنوات الأخبار. ورداً على ذلك، قال متحدث باسم Meta عبر البريد الإلكتروني إن الشركة قامت بتنشيط ميزة "Safety Check" على فيس بوك التي تتيح للمستخدمين نشر فكرة أنهم آمنون في أعقاب كارثة طبيعية أو أزمة. وأضاف المتحدث أنه يمكن للكنديين استخدام فيس بوك وانستجرام للوصول إلى المحتوى من الوكالات الحكومية الرسمية وخدمات الطوارئ والمنظمات غير الحكومية، فيما تقول Meta إن المستخدمين لا يأتون إلى منصتها للحصول على الأخبار، وإجبار الشركة على الدفع مقابل المحتوى الذي تتم مشاركته على منصاتها أمر غير مستدام لأعمالها.