هدف
الخميس 21 نوفمبر 2024 مـ 11:57 صـ 20 جمادى أول 1446 هـ
موقع هدف
رئيس مجلس الأمناء مجدي صادقرئيس التحرير محمود معروفأمين الصندوق عادل حسين
الواحي: حكم المحكمة الدستورية بالغاء تثبيت الايجار القديم نقطة تحول هامة بن غاطي” تضيء أهرامات مصر مع إطلاق مشروعها الجديد ”سكاي رايز” بقيمة 5 مليار درهم دكتور محمود محيي الدين: تخفيف الانبعاثات بحلول 2050 يستلزم نشر الطاقة المتجددة ورفع كفاءتها وإيجاد حوافز لعملية نزع الكربون بن غاطي سكاي رايز يسجل انطلاقة استثنائية ببيع 50% من وحداته خلال 24 ساعة فقط فرج عبد الظاهر: التعديلات الضريبية الجديدة تشجع على نمو الشركات بن غاطي تطرح مشروع ”بن غاطي سكاي رايز” في الخليج التجاري بقيمة استثمارية 5 مليار درهم حوادث الطرق .. الأسباب والحلول سمر نديم تشعل مواقع التواصل الاجتماعي أثناء تأدية مناسك العمرة بن غاطي للتطوير: تستهدف مضاعفة محفظة مشاريعها العقارية إلى 100 مليار درهم خلال 18 شهرًا الدكتور محمود محيي الدين يوجه الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة بمناسبة انتهاء عمله بصندوق النقد الدولي إبراهيم نداي يشكو الزمالك في الاتحاد الدولي ”فيفا” تعاون بين معهد الاتصالات وزيرو سبلويت في التدريب العملي والوظيفي

أزمة.. أم مؤامرة؟!

لسنا الآن في حاجة للنقاش حول طبيعة الأزمة الاقتصادية التى نعيشها حاليا، والتى يرى البعض أنها من صناعة الخارج، ويرى آخرون أنها صناعة داخلية، لأن هناك بالفعل تداخلا بين أسبابها الداخلية والخارجية كما ذهب كثيرون تناولوها على مائدة الحوار الوطنى..

 

لكننا في حاجة أكثر الآن للنقاش حول حقيقة ما نواجهه، وهل هى مجرد أزمة اقتصادية عطلت خططنا للنمو والتنمية، أم هى مؤامرة تحاك ضدنا ذات هدف مزدوج، اقتصادى وسياسى أيضا، تتشارك فيها أطراف دولية واقليمية ومحلية أيضا؟!

Advertisements

وثمة ما يعزز ضرورة طرح هذا السؤال على أنفسنا مما يحدث حولنا وامامنا ولنا مثل الإلحاح الذى تمارسه جهات متعددة علينا لتخفيض جديد للجنيه، ومثل التلويح في وجوهنا بشكل متكرر بأن الاشقاء لن يقدموا مساعدات بلا مقابل أو شروط..

 

ومثل التباطؤ من قبل الأشقاء أيضا فى شراء الأصول التى طرحناها للبيع للحصول على نقد أجنبي نحتاجه بشدة الآن، ومثل التبشير من قبل محللين كان آخرهم أمريكى بأننا على مشارف كارثة اقتصادية، مع التلويح بتجميد ثلث المساعدات العسكرية الأمريكية لنا هذا العام!

إن ما يحدث أمامنا وحولنا ولنا بالقطع ليس مصادفة، لأن السياسات والمواقف هى ثمرة دراسة وتخطيط وإعداد وتدبير وتحضير.. وهذا ما يتعين علينا أن نعيه وندرك أننا بسواعدنا فقط يمكننا أن نعبر أزمتنا الاقتصادية الحالية.. أى إننا يجب أن نعتمد على أنفسنا أساسا..

نعم هذا سوف يكلفنا مزيدا من الأعباء التى يتعين أن نتحملها بشكل عادل، لكن لا سبيل أمامنا غير ذلك، في ظل الأوضاع الدولية الحالية التى تتسم بقدر متزايد من الاستقطاب، والاوضاع الإقليمية التى تعلى قيم التنافس والتسابق على قيم التعاون والتعاضد خاصة بين الأشقاء.
وهذا الذى نواجهه ليس جديدا.. سبق أن واجهنا مثله في تاريخنا القريب من قبل ونجحنا في مواجهته.