توجيهات رئاسية بتطويرها.. «الدستور» فى جولة بمنطقة «عرب اليسار»
تستمر أعمال تطوير البنية التحتية بمنطقة "عرب اليسار" ضمن خطة الدولة لتجديد القاهرة التاريخية، والقضاء على العشوائيات والمناطق غير الآمنة والخطرة، وذلك بعد صرف التعويضات المستحقة لدى سكان المنطقة.
وتسعى الاستراتيجية الحكومية لتحويل المناطق التاريخية والأثرية إلى متحف مفتوح، يعكس هوية وتاريخ وأصالة الدولة وتحويل تلك المناطق من مناطق عشوائية تفتقر إلى الخدمات والمرافق، إلى تجمعات سكنية حضارية تراعي الطابع التاريخي لتلك الأماكن.
ولفت الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال كلمته اليوم، في افتتاح مسجد السيدة نفيسة بعد أعمال التطوير والترميم بأن الدولة المصرية تتبنى خطة لتطوير القاهرة التاريخية، ويجرى العمل في منطقة عرب اليسار، ونهدف خلال عمليات التطوير مثلما قمنا بعمله في منطقة مجرى العيون وغيرنا الواقع الصعب الذي كان يتواجد هناك".
وتقع منطقة عرب اليسار على مقربة من من ميدان ومسجد السيدة عائشة، وهي في المنطقة المجاورة لقلعة صلاح الدين الأيوبي في طريق صلاح سالم، حيث تتبع إداريًا حي الخليفة بالقاهرة.
وعلى غرار أعمال التطوير بسور مجري العيون، التي تحولت لمنطقة متميزة شيدت فيها العمارات والأماكن الترفيهية والسياحية، كما تم طرح المرحلة الأولى من الوحدات السكنية ضمن المشروع للبيع، وضمت تلك المرحلة تنفيذ 79 عمارة سكنية بارتفاعات مختلفة، على مساحة 95 فدانًا، تضم 1924 وحدة سكنية، و18 وحدة تجارية بالدور الأرضي.
كما ضمت مبنى تجاريًا إداريًا فندقيًا، يشمل مولًا تجاريًا ترفيهيًا مقامًا على مساحة 51 ألف متر يشتمل على مطاعم ومقاهٍ ومحلات تجارية ودور عرض، فضلًا عن وجود مسرح مكشوف في الجهة المقابلة للمول بمساحة 1000 متر.
وقبل مشروع التطوير الذي شهدته منطقة سور مجرى العيون كانت تتواجد 2000 أسرة من العاملين في المدابغ القديمة وتعيش في ظروف غير آدمية ومساكن تفتقر للخدمات والمعايير الإنسانية، فقامت الدولة بنقل تلك الأسر إلى مدينة بدر بالقرب من منطقة المدابغ الجديدة بالروبيكي ليكونوا على مقربة من عملهم.