المقاولون يفاضل بين المعسكر الداخلى والخارجى استعدادا للموسم المقبل
يفاضل مسئولو المقاولون العرب بين اختيار المعسكر الداخلي فى إحدى المدن الساحلية، أو الخارجي، لإعداد الفريق للموسم المقبل، وينتظر مسئولو المقاولون عودة الجهاز الفني بقيادة شوقي غريب من الإجازة التي حصل عليها بعد نهاية الموسم لحسم الأمر. وقرر الجهاز الفني لفريق المقاولون العرب، بقيادة شوقي غريب، تصعيد الثنائي محمد عبد الناصر مواليد 2006، والذي سبق له اللعب في مركز الجناح خلال مباراتي المقاولون أمام الإسماعيلي والاتحاد السكندري، ومهند محمد هداف فريق 2005 وهداف دوري الجمهورية، إلى الفريق الأول وذلك لدعم صفوف المقاولون في الموسم المقبل. كما قرر مسؤولو المقاولون العرب إجراء فحوصات "DNA"، للمواهب المتميزة بقطاع الناشئين، وإرسال التحاليل أوروبا لمعرفة النواقص لدى اللاعبين المميزين في قطاع الناشئين للعمل عليها. ويستهدف المقاولون من تلك الخطوة تأهيل لاعبيه المميزين تمهيداً لتسويقهم بالخارج وخوض تجربة الاحتراف على خطى النجم المصري محمد صلاح، والذي بدأ مسيرته في قلعة الجبل الأخضر. واستقر الجهاز الفني للمقاولون العرب، بقيادة شوقي غريب، على منح الأولوية في التدعيمات الصيفية للفريق استعدادا للموسم الجديد، للناشئين واللاعبين صغار السن، وذلك للحفاظ على معدل أعمار الفريق المنخفض في إطار خطة الجهاز الفني لتكوين فريق شاب قادر على المنافسة لفترة طويلة. وتمسك مسئولو المقاولون العرب، باستمرار شوقي غريب المدير الفني للفريق، وذلك بعد انتهاء الموسم الجاري واستقرار المقاولون في المركز السابع بجدول المسابقة برصيد 44 نقطة. ويستهدف المقاولون استمرار دعم الفريق بعناصر شابه في الموسم المقبل بعد نجاح التجربة التي وضعها شوقي غريب في الموسم المنقضي.
