وفد ”التنسيقية” يشارك في مؤتمر الحوار بين الحزب الشيوعي الصيني وأحزاب الدول العربية
شارك وفد تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين في الدورة الرابعة لمؤتمر الحوار بين الحزب الشيوعي الصيني وأحزاب الدول العربية، الذي عقد بالعاصمة الصينية بكين ومقاطعة نينغشيا، تحت عنوان «التبادل الحضاري بين الصين والدول العربية.. من طريق الحرير القديم إلى مجتمع المستقبل المشترك في العصر الجديد».
ويهدف المؤتمر إلى تعزيز العلاقات العربية الصينية.
وخلال المؤتمر، أكد الوفد أهمية استمرار التواصل بين التنسيقية والحزب الشيوعي الصيني، ودعم تنفيذ أنشطة تهدُف إلى الارتقاء بمستويات العلاقات على كافة الجوانب.
وأكد النائب طارق الخولي، عضو مجلس النواب عن التنسيقية، أهمية مبادرة الحزام والطريق، التي تُمثل طفرة حقيقية في مسار تحقيق التنمية على كافة المستويات، مُشيرًا إلى أنها تتعاطى بشكل واضح مع التحديات العالمية خاصة الاقتصادية منها.
وأضاف أنه يقع على عاتق الأحزاب والكيانات السياسية، دورًا مهمًا باعتبارهما لاعبان أساسيان في عملية صنع القرار في الدول، من خلال استمرار التواصل وعقد الحلقات النقاشية فيما يتعلق بمسار المبادرة وتعزيز مبدأ تبادل الخبرات بين كافة الأطراف المُشاركة.
وأشار النائب محمد عمارة، عضو مجلس الشيوخ عن التنسيقية، إلى أنه لابد من تحمل مسئولية الحفاظ على الحضارات، وتحقيق التطوير الشامل العادل الذي يُعظم مفهوم القوى الشاملة للدول، مُضيفًا أنه لا بديل عن تعظيم التشاركية التكاملية.
وأكد ضرورة إيجاد القواسم المشتركة بين كافة الأطراف، والنظر إلى المستقبل وما يتطلبه من دراسات ونماذج أعمال تكون بمثابة مفتاح حياة للأجيال القادمة في ظل عالم باتت تحيط به المخاطر.
وأوضح أحمد عصام، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أهمية مبدأ تبادل الخبرات في مجال الإدارة الرشيدة للمياه والطرق الحديثة في الزراعة وإيجاد أسواق عربية صينية مُشتركة، مُشيرًا إلى ضرورة الاستفادة من تجربة التعليم الفني والصناعي في الصين ونقلها للدول العربية.
وأشار إلى ضرورة بناء شراكات جديدة في مجال تعزيز الهُوية الثقافية بمزيد من المشاريع المشتركة لدعم العلاقات الصينية العربية، بالإضافة إلى زيادة التجارة البينية بين الدولتين من خلال آليات معتمدة من البنوك المركزية بالعملات المحلية التي تساهم في تقليل الاعتماد على العملات الأجنبية، والتي أثبتت التجربة سوء استغلالها للضغط السياسي على الدول والتأثير على الشعوب.