الأهلى يبحث عن دورى بلا هزيمة.. والزمالك يجهز ترضية لجمهوره
يلتقى قطبا الكرة المصرية والعربية الأهلى والزمالك، مساء غد الخميس، فى الثامنة والنصف مساءً، على استاد القاهرة فى القمة ١٢٦، فى المباراة المؤجلة من الأسبوع الحادى والثلاثين من مسابقة الدورى الممتاز العام لكرة القدم.
المباراة تحصيل حاصل للفريقين، ومن المفترض أن تقام فى أجواء هادئة بعدما حسم الأهلى اللقب لصالحه بوصوله للنقطة ٧٥، واقتراب الزمالك من حسم المركز الثالث الذى يحتله حاليًا برصيد ٥٩ نقطة بفارق نقطة واحدة عن فيوتشر، لكن تبقى المباراة بطولة خاصة يسعى كل فريق للفوز بها فى ظل رغبة الأهلى فى إنهاء الدورى دون هزيمة، وسعى الزمالك للفوز الذى غاب عنه على غريمه فى آخر ثلاث سنوات ببطولة الدورى.
المباراة هى الثالثة للسويسرى مارسيل كولر، المدير الفنى للأهلى، أمام الزمالك، بعد أن حقق نجاحًا باهرًا فى أول مواجهتين بالفوز بهدفين نظيفين فى مباراة السوبر المصرى وبثلاثة أهداف نظيفة فى مباراة الدور الأول للدورى هذا الموسم.
وفى المقابل المباراة هى الأولى للكولومبى خوان أوسوريو، المدير الفنى للزمالك، الذى يسعى لتحقيق الفوز الذى سيكون الأول للزمالك فى مباريات القمة بالدورى منذ ثلاث سنوات وبالتحديد منذ فاز ٣- ١ يوم ٢٢ أغسطس ٢٠٢٠.
ورغم وجود عدد من الغيابات فى صفوف الفريقين فإنها غيابات اعتاد عليها كل مدرب فى المباريات الأخيرة، وتتمثل فى محمود متولى وعمرو السولية فى الأهلى، ومحمود حمدى الونش ومحمد عبدالشافى وعبدالله جمعة ونبيل عماد دونجا ومصطفى شلبى فى الزمالك. ويملك الفريقان أسلحة هجومية فعالة وكل منهم قادر على التسجيل فى أى وقت، لكن ما يثير قلق جماهير الزمالك هو ضعف خط الدفاع فى ظل الطريقة الجديدة التى يلعب بها «أوسوريو»، وصحيح أن الفريق فاز فى آخر ست مباريات ببطولتى الدورى وكأس مصر، وسجل ١٨ هدفًا، لكن شباكه اهتزت خمس مرات ولم يحافظ على نظافتها سوى فى مباراتين فقط.
والسؤال الذى نبحث له عن إجابة فى هذا اللقاء هو: ماذا أعد «أوسوريو» لإيقاف هجوم الأهلى؟ وهل يدفع بحسام عبدالمجيد، العائد من المنتخب الأوليمبى، أم يحافظ على وجود ثلاثى الدفاع محمد عبدالغنى ومصطفى الزنارى وحمزة المثلوثى مع الاستعانة بعمر جابر كلاعب ثالث فى الوسط مع محمد أشرف روقا وأحمد أبوالفتوح لتأمين الخطوط الخلفية للقلعة البيضاء؟.
فى المقابل ماذا سيفعل «كولر» لإيقاف أحمد سيد زيزو وسيف الجزيرى وإبراهيم نداى أخطر لاعبى الزمالك ومعهم شيكابالا، سواء شارك فى التشكيل الأساسى أو كبديل. بالتأكيد كل مدرب يعرف كل شىء عن الفريق الآخر، لكن يبقى اختيار التشكيل الأفضل والتعامل مع كل السيناريوهات المحتملة أثناء المباراة عاملين مهمين فى تحديد النتيجة، إضافة لحالة اللاعبين أثناء المباراة ونجاحهم فى تنفيذ التعليمات والحفاظ على تركيزهم طوال الـ٩٠ دقيقة.