هدف
الجمعة 7 مارس 2025 مـ 05:25 صـ 8 رمضان 1446 هـ
موقع هدف
رئيس مجلس الأمناء مجدي صادقرئيس التحرير محمود معروفأمين الصندوق عادل حسين
دكتور محمود محيي الدين: تمويل العمل التنموي يتطلب بناء القدرات وتطوير أطر التمويل الوطني المتكاملة بريطانيا تمنح جائزة إنجاز العمر للدكتور محمود محيي الدين د. محيي الدين: التحول نحو اقتصاد أكثر استدامة يفتح فرصًا جديدة للاستثمار خاصة في الطاقة المتجددة، والتكنولوجيا النظيفة المطيري: تنظيم القمة الخليجية الـ45 بما يليق بمكانة الكويت الإقليمية والعلاقات بين دول مجلس التعاون فكرة إنشاء الهيئة العامة للرقابة المالية لهذا جذور مرتبطة بتطوير القطاع المالي والاستثمار والادخار فرج عبد الظاهر: التيسيرات الضريبية الجديدة فرصة ذهبية لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة الدكتور محمود محيي الدين: السلوك المسئول للشركات لخدمة أهداف الاستدامة أصبح ضرورة ملحة للنجاح الواحي: الحماية الاجتماعية خطوة هامة ونحتاج إلى حلول مستدامة فليند تحصل على ترخيص كأول مؤسسة مالية رقمية غير مصرفية فى مصر متخصصة في تمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة الواحي: وحدة ووعي الشعب المصري ضرورة ملحة في الظروف الحالية «نجم الدين لتجارة الذهب والفضة» تطرح أصغر سبيكة في العالم خلال مشاركتها بمعرض ” نبيو” للذهب والمجوهرات وزير التموين وابو العنين يفتتحان معرض نبيو للذهب

ما هو تأثير التواصل العائلي على الصحة النفسية لطلبة الثانوية العامة؟

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

يعيش طلبة الثانوية العامة هذه الأيام، حالة من التوتر والقلق، بسبب الامتحانات التي تشكل الكثير من الضغط النفسي، الأمر الذي يجعلهم أكثر احتياجا للدعم النفسي من قبل الأسرة.

أظهرت النتائج أن التواصل الأسري والوظيفة يؤثران بشكل مباشر على الصحة النفسية للمراهقين، بالإضافة إلى ذلك، فإن التواصل الأسري، وكذلك الرضا عن صورة الجسد، أثر بشكل غير مباشر على الصحة النفسية وفقًا لما ذكره موقع "biomed central".

ما هو التأثير الإيجابي للتواصل العائلي على الصحة النفسية لطلبة الثانوية العامة؟

يعتبر الحوار والتواصل الفعال في العلاقات الأسرية أمرًا ضروريًا ومؤثرًا بشكل كبير على السلام النفسي والعاطفي لأفراد العائلة، وخاصة بالنسبة لطلبة الثانوية العامة الذين يمرون بفترة حساسة ومهمة في حياتهم.

يساهم الحوار العائلي في تعزيز الانتماء والتباعد العاطفي بين أفراد العائلة، فعندما يكون هناك حوار مفتوح وصادق، يشعر الأفراد بالقبول والتفهم، وهذا يعزز الرابطة العاطفية بينهم، بالإضافة إلى ذلك، يتيح الحوار الفعّال الفرصة للطلبة للتعبير عن مشاعرهم وآرائهم واحتياجاتهم، مما يعزز الثقة بالنفس ويقوي العلاقة مع أفراد العائلة.

كما يعمل الحوار والاستماع الفعّال على تقليل التوتر والضغوط النفسية التي يواجهها طلبة الثانوية العامة، فعندما يتم توفير مساحة آمنة ومفتوحة للتعبير عن المشاكل والتحديات، يصبح من الممكن للطلبة التخفيف من حمل الضغوط والتوتر النفسي.

ويمكن لأفراد العائلة تقديم الدعم العاطفي والنصح والإرشاد، مما يعزز قدرتهم على التعامل مع صعوبات الدراسة والتحصيل الأكاديمي بشكل أفضل.

يسهم الحوار العائلي في تعزيز الثقة والتعاون بين أفراد العائلة، فعندما يكون هناك تفاهم وتواصل فعال، يتم بناء جسور من الثقة والتعاون بين الأفراد وهذا يسهم في تعزيز الدعم المتبادل والتعاون في مواجهة التحديات والصعاب التي يواجهها الطلبة، حيث إن الشعور بالدعم والاهتمام من قبل العائلة يعزز الثقة بالنفس ويساهم في تحقيق النجاح الأكاديمي والنمو الشخصي.