يعالج التوتر والجيوب الأنفية.. ”الدستور” داخل كهوف الملح الاستشفائية بسيوة (صور)
يقصد العديد من المصريين والأجانب خلال زيارتهم واحة سيوة كهوف الملح الاستشفائية التي تم إنشائها من الملح الصخري الذي يعتبر ثروة معدنية متجددة تسكن مناجم باطن الواحة.
“الدستور” كانت هناك حيث تجولت داخل إحدى كهوف الملح الاستشفائية بسيوة التي تبعد نحو 300 كيلو عن مرسى مطروح حيث التقت الشيخ شريف السنوسي صاحب إحدى الكهوف الذي قال لـ"الدستور" إن الملح والعلاج به عملية متوارثة أبًا عن جد ومنذ 15 عامًا أثبت علميًا أن الملح له فوائد عدة.
أضاف السنوسي أحد أبناء سيوة، صاحب كهف ملح استشفائي، أنه تم إنشاء جدران الكهوف من الملح الصخري إضافة إلي وضع إضاءات مختلفة لفرز عددا من العناصر من بينها اليود وذلك لعلاج عده امراض منها الجيوب الأنفية وحساسية الصدر وضيق التنفس.
تابع أنه عند دفن الاشخاص في الملح يتفاعل اليود مع دم الإنسان لتقليل الطاقة السلبية وعلاج الصداع المزمن مشيرا إلى أن هناك نظامين للعلاج داخل كهوف الملح الاستشفائية الأول هو دفن أطراف الإنسان والثاني الجلوس علي الشازلونج المصنوع من الملح الصخري ويتم ذلك عن طريق جلسات تستمر من 30 إلي 45 دقيقة للجلسة الواحدة.
أكد أن هناك اشخاص لا يمكنهم دخول كهف الملح وهم "المراة الحامل، الأشخاص المصابين بالجلطات"، لافتًا إلى أن الدولة في الآونة الأخيرة اهتمت بالأماكن البيئية والترويج لها عالميًا، فضلا عن إطلاق مبادرات للحفاظ علي البيئة من بينها المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية.
وأشار إلى أن المصريين والأجانب يترددون علي كهوف الملح نظرًا لفوائدها التي تتضمن “استبدال الطاقة السلبية بطاقة إيجابية، علاج الأمراض النفسيه والعصبية، علاج أمراض القولون، علاج التهاب الجيوب الأنفية وتخفيف التوتر والإجهاد”.