هدف
السبت 23 نوفمبر 2024 مـ 03:26 مـ 22 جمادى أول 1446 هـ
موقع هدف
رئيس مجلس الأمناء مجدي صادقرئيس التحرير محمود معروفأمين الصندوق عادل حسين
الواحي: حكم المحكمة الدستورية بالغاء تثبيت الايجار القديم نقطة تحول هامة بن غاطي” تضيء أهرامات مصر مع إطلاق مشروعها الجديد ”سكاي رايز” بقيمة 5 مليار درهم دكتور محمود محيي الدين: تخفيف الانبعاثات بحلول 2050 يستلزم نشر الطاقة المتجددة ورفع كفاءتها وإيجاد حوافز لعملية نزع الكربون بن غاطي سكاي رايز يسجل انطلاقة استثنائية ببيع 50% من وحداته خلال 24 ساعة فقط فرج عبد الظاهر: التعديلات الضريبية الجديدة تشجع على نمو الشركات بن غاطي تطرح مشروع ”بن غاطي سكاي رايز” في الخليج التجاري بقيمة استثمارية 5 مليار درهم حوادث الطرق .. الأسباب والحلول سمر نديم تشعل مواقع التواصل الاجتماعي أثناء تأدية مناسك العمرة بن غاطي للتطوير: تستهدف مضاعفة محفظة مشاريعها العقارية إلى 100 مليار درهم خلال 18 شهرًا الدكتور محمود محيي الدين يوجه الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة بمناسبة انتهاء عمله بصندوق النقد الدولي إبراهيم نداي يشكو الزمالك في الاتحاد الدولي ”فيفا” تعاون بين معهد الاتصالات وزيرو سبلويت في التدريب العملي والوظيفي

ذكرى 3 يوليو.. مرسى يُنكر أعداد المتظاهرين.. والسيسى: سأحضر لك سيديهات لتشاهدها

احتفالات 3 يوليو
احتفالات 3 يوليو

 

قبل أيام من اليوم الأعظم ٣٠ يونيو ٢٠١٣ كان القيادى الإخوانى عصام العريان يتحدث إلى قناة «مصر ٢٥» الإخوانية، سأله المذيع: ما الذى سيحدث بعد ٣٠ يونيو؟ فرد مبتسمًا ومستخفًا: سيأتى ١ يوليو. لم تكن الجماعة تتوقع أبدًا أن تخرج كل هذه الملايين إلى الشوارع فى ٣٠ يونيو، فقد قلل الإخوان من شأن المحتجين والمعترضين والغاضبين، والذين وقعوا بالفعل على استمارة تمرد التى طالبت بعزل مرسى، ووصل عددهم مساء ٢٩ يونيو ٢٠١٣ إلى ما يقرب من ٢٣ مليونًا.

كان محمد مرسى الذى انتقل إلى نادى أرض الحرس يتابع أحداث يوم ٣٠ يونيو من قناة «مصر ٢٥»، وهو ما جعله بعد ذلك يقول إن من خرجوا لا يزيدون عن ١٢٠ ألفًا فقط، وهو ما كانت تردده القناة الإخوانية، وعندما التقى وزير الدفاع بمرسى يوم ٢ يوليو ٢٠١٣ وجده يردد هذا الرقم بيقين، فقال له: سأحضر لك سيديهات لمشاهد مصورة من الطائرة.

السيسى كان يتابع الأحداث من زاوية مختلفة، يقول: كان اهتمامى يوم ٣٠ يونيو هو متابعة الأوضاع على الأرض وتقويم التقديرات التى سبق التوصل إليها والاستعداد للتدخل لتأمين وحماية المواطنين والممتلكات العامة، إذا ما حاول أى طرف الإخلال بالأمن وتهديد المواطنين والمنشآت.

كان عبدالفتاح السيسى يتوقع حشودًا كبيرة تشارك فى المظاهرات، لكنه فوجئ بكل هذا الملايين، وهو ما جعله يصف ما حدث بأنه كان هائلًا، بل كان نقطة فارقة فى تاريخ مصر.

لدى السيسى توصيف أكثر دقة لما جرى.

يقول: الشعب المصرى خرج، لأنه خاف على وسطيته، خاف على مستقبله، لم يشعر أن البلد بلده، وهذا محرك ٣٠ يونيو، الناس نزلت نزولًا غير مسبوق بعشرات الملايين، ووضعت من جديد القوات المسلحة أمام مسئوليتها التاريخية، إنقاذًا للإرادة الشعبية، ناس بسيطة نزلت، شباب، نخب، أسر، كأنهم يهاجرون من مكان خطر إلى مكان آمن، يهاجرون من حالة إلى حالة، النزول كان هجرة من الواقع الموجود إلى حالة الدولة المصرية المأمولة، إلى الواقع الجديد المنشود، الناس نزلت تقول لا، نحن لن نعيش بهذه الصورة، وكانت الهجرة من واقع خافوا منه إلى واقع يأملون فيه، المصريون خرجوا فى كل مكان، هناك أماكن لم يتم تصويرها جوًا، لكننا رصدناها من خلال عناصر القوات المسلحة بها.

كانت الملايين فى الشارع تهتف بسقوط حكم محمد مرسى، وكان الجيش وحتى اللحظة الأخيرة يرغب فى ألا تصل الأمور إلى حافة الهاوية، فى ٣٠ يونيو ٢٠١٣ أعلن المجلس العسكرى عن مهلة أخرى، مدتها هذه المرة ٤٨ ساعة أملًا فى أن تصل الأمور إلى نقطة تفاهم.

كان من المفروض أنه فى ٣٠ يونيو تنتهى مهلة الأسبوع التى منحتها القوات المسلحة للقوى السياسية المختلفة للتفاهم، لكن لم يتحدث الجيش عن هذه المهلة إلا يوم ١ يوليو، وكان الهدف من ذلك إعطاء مزيد من الوقت للتواصل الجاد بين الأطراف وعدم التعجل فى اتخاذ القرارات.

المفاجأة أن القوات المسلحة منحت القوى السياسية مهلة أخرى يوم ١ يوليو مدتها ٤٨ ساعة، وبررها السيسى بقوله: كنت شايف مخاطر شديدة جدًا، والبلد وصل لمرحلة خطيرة، وكنت أقول لو هناك مخرج يبقى أفضل.