باحث اقتصادي: محطات ”سيمنز” غيّرت شكل الطاقة في مصر
قال محمد شادي، الباحث الاقتصادي، إن المحطات الثلاث التي نفذتها شركة "سيمنز" غيّرت شكل الطاقة في مصر، ونقلتنا من عجز شديد إلى فائض شديد.
وعرض برنامج "صباح الخير يا مصر"، فيلمًا وثائقيًا بعنوان "حلم النور .. كيف كانت الكهرباء قبل 30 يونيو وكيف أصبحت؟".
وأشار الفيلم إلى أنه على أرض الواقع، تحسنت أزمة انقطاع التيار الكهربائي، بداية من الأسبوع الثاني من شهر إبريل عام 2015 وهو ما شجع الحكومة المصرية على الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة التي كانت كلمة السر الثانية في النجاح، وعندما بدأ حلم التصدير كان التوجه هو تنويع سلة منتجاتنا من الطاقة المتجددة.
وفي عام 2012، كان 5% فقط من شبكتنا القومية تعتمد على الطاقة المتجددة وكان معظمها مصدره السد العالي، وفي عام 2022 أصبح لدينا 10% ومعظمها من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، وفي عام 2025 سنصل إلى 15%، وفي عام 2032 ستصل نسبة الطاقة المتجددة في الشبكة القومية إلى 42%.
وعلّق محمد شادي الباحث الاقتصادي قائلًا: "نوع الطاقة المتجددة مهم جدًا بالنسبة للأوروبيين لأنهم يستهدفون الوصول للتعادل الحراري، أي صفر انبعاثات كربونية من نشاطهم الاقتصادي، وبالتالي، كلما كانت مصر قادرة على إنتاج كميات أعلى من الطاقة المتجددة عديمة أو قليلة الانبعاثات الكربونية، كان هناك إقبال على شرائها والاستثمار فيها".