هدف
الخميس 21 نوفمبر 2024 مـ 02:05 مـ 20 جمادى أول 1446 هـ
موقع هدف
رئيس مجلس الأمناء مجدي صادقرئيس التحرير محمود معروفأمين الصندوق عادل حسين
الواحي: حكم المحكمة الدستورية بالغاء تثبيت الايجار القديم نقطة تحول هامة بن غاطي” تضيء أهرامات مصر مع إطلاق مشروعها الجديد ”سكاي رايز” بقيمة 5 مليار درهم دكتور محمود محيي الدين: تخفيف الانبعاثات بحلول 2050 يستلزم نشر الطاقة المتجددة ورفع كفاءتها وإيجاد حوافز لعملية نزع الكربون بن غاطي سكاي رايز يسجل انطلاقة استثنائية ببيع 50% من وحداته خلال 24 ساعة فقط فرج عبد الظاهر: التعديلات الضريبية الجديدة تشجع على نمو الشركات بن غاطي تطرح مشروع ”بن غاطي سكاي رايز” في الخليج التجاري بقيمة استثمارية 5 مليار درهم حوادث الطرق .. الأسباب والحلول سمر نديم تشعل مواقع التواصل الاجتماعي أثناء تأدية مناسك العمرة بن غاطي للتطوير: تستهدف مضاعفة محفظة مشاريعها العقارية إلى 100 مليار درهم خلال 18 شهرًا الدكتور محمود محيي الدين يوجه الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة بمناسبة انتهاء عمله بصندوق النقد الدولي إبراهيم نداي يشكو الزمالك في الاتحاد الدولي ”فيفا” تعاون بين معهد الاتصالات وزيرو سبلويت في التدريب العملي والوظيفي

ستيفان بريتفيسر.. حكاية أشهر سارق للأعمال الفنية فى العالم

ستيفان بريتفيسر
ستيفان بريتفيسر

بين عامي 1994 و2001 سرق الفرنسى ستيفان بريتفيسر أكثر من 200 قطعة من المتاحف في سبع دول حتى أن "آن كاثرين كلينكلاوس" صديقته كانت تراقب له الطريق في كثير من الأحيان ضمن أعماله الخارجة على القانون.

على الرغم من تفضيله للفن في أواخر عصر النهضة مثل صورة كورنيل دي ليون لمادلين دو فرانس إلا أن أذواق بريتفيسر تفاوتت على نطاق واسع، بالإضافة إلى الأعمال الفنية التي أنجزها باوتشر وجان بروجيل تضمنت مجموعته منحوتات عاجية ومنسوجات وقطع مذبح وآلات موسيقية وصناديق تبغ وأسلحة بما يقدر بين مليار دولار وملياري دولار وفقا للإيكونوميست الأمريكية.

اعترف ستيفان بريتفيسر بسرقة 239 عملاً فنيًا من 172 متحفًا أثناء سفره في جميع أنحاء أوروبا والعمل كنادل، بمعدل سرقة واحدة كل 15 يومًا ووصفته الجارديان بأنه "اللص الفني الأكثر ثباتًا في العالم".

عندما كان ستيفان بريتفيسر يقف أمام عمل فني يشعر ستيفان بريتوايزر بالبهجة وكان الإحساس بالوخز يغمر جسده، بدءًا من يديه، وسرعان ما كان يعمل على البراغي أو الأختام التي تثبت العمل الفنى بمكانه وعادة ما يضعه داخل معطفه أو أو في حقيبة يد صديقته، ثم ينقل ما سرقه إلى منزل والدته في شرق فرنسا حيث يعيش.

أُطلق عليه لقب "أحد أشهر لصوص الفن في كل العصور" ويختلف عن معظم لصوص الفن الآخرين في أنه لم يسرق بدافع السرقة المجردة مثل اللصوص الآخرين بل كان خبيرًا في الفن وصف نفسه بأنه سرق من أجل بناء مجموعة شخصية ضخمة ، لا سيما من أساتذة الفن فى القرنين السادس عشر والسابع عشر، وأثناء محاكمته ، نقل القاضي عنه قوله: "أنا أستمتع بالفن، أحب مثل هذه الأعمال الفنية، جمعتها واحتفظت بها في المنزل".

وعلى الرغم من ضخامة مجموعته ، إلا أنه كان لا يزال قادرًا على تذكر كل قطعة سرقها حتى أنه عدل مجموعة من التفاصيل المرتبطة بسرقاته أثناء محاكمته عدة مرات.

في نوفمبر 2001 ألقى القبض عليه بعد سرقة بوق يعود تاريخه إلى عام 1584 وتبلغ قيمته التقديرية 45 ألف جنيه إسترليني من متحف ريتشارد فاجنر في لوسيرن بسويسرا.

اكتشف حارس الأمن سرقة بريتفيسر قبل أن يهرب لكنه عاد إلى المتحف بعد يومين وفي ذلك اليوم ، كان الصحفي إريك إيسنر يمشي مع كلبه بالمتحف عندما لاحظ رجلاً يتفقد المتحف ويبدو في غير مكانه مرتديًا معطفًا لطيفًا الأخيرة نبه إيسنر الحارس الرئيسي الذي كان نفس الحارس الذي رأى بريتفيسر عند السرقة ونبه السلطات التي اعتقلت السارق الأِشهر فى العالم.