برلمانية: ثورة 30 يونيو أتت بثمارها وأبدلت الخوف بالأمان والهدم بالبناء

قالت النائبة نجلاء العسيلي، عضو لجنة التعليم والبحث العلمي، وعضو اللجنة المركزية لحزب الشعب الجمهوري، إن ثورة الثلاثين من يونيو والتي نحتفل بعيدها العاشر اليوم، نراها قد أتت ثمارها، وقد أبدلت الخوف بالأمان، والهدم بالبناء، وقضت على الفوضى والإرهاب باسم الدين، وجعلت كلمة القانون هي العليا، وأصبح كل المصريين سواسية.

وأضافت في بيان لها اليوم، أنه من حسن الطالع أن يأتي احتفالنا هذا اليوم بالتزامن مع احتفال الأمة الإسلامية بالعيد الأضحى المبارك، والذي له دلالة واضحة وجلية، بالتضحية والفداء، وقد بذلت القوات المسلحة والشرطة المصرية كل غالٍ وثمين من أرواح أبناء الشعب المصري ضد قوى البطش والإرهاب الديني.

واستطردت أن الشعب المصري في قلب هذه الثورة قدم الكثير من أجل وطنه، فتحمل إجراءات اقتصادية شديدة من أجل البنية الأساسية، من شق طرق جديدة، وغزو الصحراء وزراعتها، في ثورة جديدة وضعت خطة لزراعة مليوني فدان، وقد اكتمل نصف الهدف، وبقي النصف الآخر في الانتظار إشارة البدء، مما يسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل وتوفير فرص عمل ووحدات سكنية للعاملين بهذا المشروع.

وشددت على أنه في مجال الصناعة، فقد أعطيت إشارة البدء لمشروع الرمال السوداء، وكذلك مشروع الكوارتز، وتم إنشاء مجمعات صناعية صغيرة ومتوسطة في العاشر من رمضان، كما تم إنشاء مدينة دمياط للأثاث، وتم تطوير قناة السويس لتستقبل السفن الكبيرة وتقديم بديل سريع لشركات السفن العالمية كبديل لقناة بنما التي انحسرت عنها المياه.

وأشار البيان إلى عدم إغفال الطاقة الكهربائية والنووية والخضراء، وأبرزها إقامة محطة الضبعة النووية، كذلك محطة بنيان للطاقة الشمسية في أسوان، وأخيرًا إقامة محطة طاقة شمسية في الطريق الغربي إلى أسيوط، وتحديدًا في محافظة الفيوم، حيث تم إنشاء أكبر شبكة توليد كهرباء من الطاقة الشمسية على مساحة 17 ألف فدان.

وأوضحت النائبة أن ثورة 30 يونيو لم تغفل الإنسان، فقامت بإنشاء المستشفيات الجديدة وتدعيم المستشفيات القديمة بالمعدات والكوادر البشرية، كذلك الكشف على المواطنين واكتشاف المرضى المصابين بفيروس "سي" والانتهاء من هذا المرض وإعلان مصر قريباً خالية من هذا المرض، كذلك الانتهاء من قوائم الانتظار للمرضى الذين يحتاجون لإجراء عمليات كبرى، وتأسيس شركات في مصر لإنتاج اللقاحات، مما يعتبر طريقاً جديداً لمساعدة الدول الأفريقية والعربية وتزويدها باللقاحات، وهو أيضاً إحدى القوى الناعمة التي تضاف لمصر.

واختتمت النائبة نجلاء العسيلي بتعداد مشروعات بناء المدن السكنية الجديدة، والتي تقلل الأزمة السكانية في المحافظات الكبرى مثل القاهرة والإسكندرية والقليوبية، ومنها العاصمة الإدارية الجديدة، مدينة العلمين الجديدة، مدينة توشكي الجديدة، مدينة الفرافرة الجديدة، مدينة بورسعيد الجديدة، مدينة سوهاج الجديدة، مدينة أسيوط الجديدة، مدينة دمياط الجديدة. ومن ناحية أخرى، توفير فرص عمل للمساهمة في حل أزمة البطالة التي تضرب مصر منذ سنوات.