”الرحلة المنحة”.. معرض أثري بمتحف الفن الإسلامي احتفالا بموسم الحج (صور)
ينظم متحف الفن الإسلامي، معرض أثري مؤقت على هامش الاحتفال بموسم الحج، وافتتح المعرض أحمد صيام، مدير عام المتحف، وقد شاركه الافتتاح كلا من الدكتور، شذى اسماعيل، أستاذ الآثار والفنون القبطية بكلية السياحة والفنادق بجامعة حلوان، وإيمان عبد الحميد، مسئول إدارة المعارض بقطاع المتاحف، والدكتور علاء الباشا مدير نادي عدسة للتصوير الفوتوغرافي، ويستمر المتحف حتي يوم 22 يوليو المقبل.
ماذا يحتوى المعرض؟
ويضم المتحف 24 قطعة أثرية، منها ستارة باب الكعبة المشرفة مؤرخة عام 1358 هجري، ودكة وحامل مصحف عليهما التاج الملكي وزخرفة كتابية باسم (شفق نور) زوجة الخديوي إسماعيل ووالدة الخديوي توفيق.
بالإضافة إلى لوحات المستشرقين، أبرزهم لوحة تمثل خروج القوافل للسفر، ومشكاة مملوكية تنسب للسلطان برقوق، بجانب مجموعة من الصور الأرشيفية للحرم المكي في عصور سابقة، والمعرض يوضح فنون صناعة الكسوة بمصر، ويسرد تاريخ رحلات الحجاج عبر الطريق المصري، كما يلقي الضوء على فلسفة الحج، وتوحد المسلمين في زي وفعل واحد كدلالة على تجمعهم سواسية يوم القيامة.
متحف الفن الإسلامي
يحتوى متحف الفن الاسلامي أكبر وأروع مجموعة من الآثار الإسلامية على مستوى العالم، وتعودة فكرة تجميع وعرض التحف الإسلامية في عام 1880م، ومنها تم تأسيس مبنى المتحف وافتتح في عام 1903م في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني، وقد تم تصميم واجهته على نسق واجهات العمارة المملوكية وهو يقع بجوار مبنى دار الكتب القومية.
وشهد المتحف تدمير بعض محتوياته، أثر حادث تفجير مبنى مديرية أمن القاهرة عام 2014، وقد تم تجديده وافتتاحه عام 2017م، ويتكون من طابقين ويضم المتحف أكبر مجموعة للقطع من مختلف أنحاء العالم الإسلامي والتي تسمح للزائر بالتجول عبر جميع فترات التاريخ الإسلامي، حيث تنوعت موضوعاتها من فلك وطب وعمارة وغيرها، وأيضا تنوعت مواد صنعها من أعمال خشبية منحوتة بدقة، وقطع خزفية مزينة بإتقان ومخطوطات غاية في الندرة.