12 لجنة لتصعيد الحجاج على ”مشعر عرفات”.. واستعدادت للنفرة إلى المزدلفة
يواصل حجاج بيت الله الحرام آداء شعائر الركن الأعظم من شعائر الحج بالوقوف على جبل عرفات، متضرعين إلى المولى -عز وجل- طلبا للرحمة والمغفرة، ويستمر الحجاج على جبل عرفات وصولا لتأدية صلاتي الظهر والعصر جمعا وقصرا بأذان واحد وإقامتين في مسجد نمرة، ومع غروب شمس هذا اليوم تبدأ جموع الحجيج نفرتها إلى المزدلفة ويصلون فيها المغرب والعشاء ويبيتون فيها حتى فجر الغد الأربعاء العاشر من شهر ذي الحجة؛ والذي يتزامن مع أول أيام عيد الأضحى، تنفيذا لسنة الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث بات فيها وصلى الفجر، وبعدها يتوجه الحجيج إلى منى لإلقاء الجمرة الكبرى والذي يتزامن مع أول أيام عيد الأضحى المبارك.
وأكدت سامية سامي، رئيس بعثة الحج السياحي، أن البعثة شكلت نحو ١٢ لجنة وزعت بين مخيمات حجاج السياحة البالغ عددهم ١٦ ألفا و١٠٠ حاج، لمتابعة الحجاج طوال يوم عرفة، والتأكد من توفير كل الخدمات لهم، موضحة أن تلك اللجان ضمت مفتشين ذوي خبرة للتدخل لحل أية مشاكل بكل مستويات الحج السياحي الثلاث سواء الـ"٥ نجوم أو بالرحلات الاقتصادية والبري"، لافتة إلى أن تلك اللجان قدمت تقريرا على مدار الساعة منذ بدء تصعيد الحجاج إلى عرفات لأداء الركن الأعظم للحج، ومستمرين طوال اليوم بعرفة.
وقالت سامي، إن أحمد عيسى، وزير السياحة والآثار، تابع مع البعثة عمليات تصعيد حجاج شركات السياحة إلى جبل عرفات، وطلب موافاته بتقارير طوال اليوم بأحوال الحجاج على جبل عرفات، كما أصدر توجيهاته للبعثة بالاستمرار في متابعة الحجاج في النفرة إلى المزدلفة وطوال أيام التشريق وضرورة ملازمة اللجان الحجاج طوال فترة إقامتهم بالمشاعر المقدسة والتدخل الفوري لحل أية مشاكل تواجههم.