تداول صورها رواد التواصل.. حكاية أشهر ٥ لوحات بمتحف الفن الحديث بدار الأوبرا
المتاحف الفنية التابعة لقطاع الفنون التشكيلية تضم ثروة عظيمة، لوحات لرواد وعمالقة الرعيل الأول من التشكليين الذين أحدثوا نهضة فنية في تاريخ مصر، منها متحف الفن الحديث بدار الأوبرا، الذى يضم أعمالًا تظهر تنوع الفنانين المعاصرين، تم تقسيم طوابقه الثلاثة بحسب الرواد والأجيال، فالطابق الأرضى يضم جيل الرواد التسعة الرئيسيين فى حركة الفن التشكيلى من عام ١٨٨٧ حتى عام ١٩١٠، ثم الطابق الثانى يضم الجيل الذى بعده، وكذلك الطابق الثالث يضم جيل الشباب المعاصرين.
"الدستور" ترصد أشهر 5 لوحات في المتحف تداولها رواد التواصل الاجتماعي"فيسبوك" .
- تعد لوحة الجوع أو الكورس الشعبى، للفنان عبدالهادى الجزار واحدة من أهم مقتنيات المتحف والتى تسببت فى اعتقاله فى عهد الملك فاروق، واعتقل شهرًا هو وأستاذه، وصودرت اللوحة، وأُلغى المعرض، وكانا أول تشكيليين يُعتقلان بسبب لوحة، وتضم اللوحة مجموعة رجال ونساء وأطفال يقفون حفاة صفًا واحدًا، ويرتدون ملابس بالية.
- لوحة "المدينة" التى رسمها رائد الفن المصرى المعاصر الفنان محمود سعيد، عام ١٩٣٧، واحدة من أسمى المقتنيات، وهى لوحة مجمعة من أعمال فنية له، وكأنه قد أراد أن يجمع كل أبطال لوحاته فى هذه اللوحة.
- من اللوحات الشهيرة أيضا لوحة لعمال الحديد والصلب رسمتها مودى حكيم، تجسد معاناة الصناع وسط لهيب النار، وأراد من خلالها الرسام أن يوضح هذه المعاناة.
- ومن ضمن اللوحات التي نالت إعجاب رواد التواصل لوحة “البطالة” للفنان حامد عويس التي عبر فيها عن تضخم معدلات البطالة وتأثيرها على المجتمع.
- لوحة بائع الزهور، رسمها حسين يوسف، وأراد من خلالها أن يوضح أن بائعة الزهور تيسر في الطرقات من أجل بيع الزهور وتنثر رائحة في الشوارع، وتوجد ايضا ضمن مقتينات المتحف لوحات تعكس تطور الحياة فى مصر طوال القرن العشرين
ولم يقتصر المتحف على اللوحات العريقة فقط، وتماثيل تصل إلى 17 ألف لوحة من روائع الفن، ومن أشهرها تمثال "إيزيس" للفنان محمود مختار، وتمثال البرد، ولوحة الفنان حسين بيكار بعنوان "مغربي".