استغلال ”المياه الهامشية” مشروع بحثى لطلاب الزقازيق لزيادة الرقعة الزراعية
الأمن المائى يعد أهم المحاور المرتبطة بقضية التغير المناخي ومنحته الدولة المصرية أولوية قصوى خلال السنوات الماضية لتقليل الفاقد من المياه وخفض الهادر منها، وقدم مجموعة من طلاب قسم علوم الأراضى والمياه، بالفرقة الرابعة بكلية التكنولوجيا والتنمية جامعة الزقازيق مشروع تخرج بعنوان " الأمن المائي" ويهدف المشروع إلى استغلال المياه الهامشية الغير مستغلة بعد إجراء معالجات باستخدام تقنية النانو (النانو تكنولوجيا)
ويقول الدكتور محمد أيمن مصطفى، مدرس الأراضى والمياه، بكلية التكنولوجيا والتنمية بجامعة الزقازيق، أنه فى ظل تحديات التغيرات المناخية والظواهر المناخية المتطرفة مؤخرًا والتى شهدتها بعض دول العالم، بالإضافة إلى ندرة الموارد المائية فى مصر، ومن أجل التوسع الأفقى وزيادة رقعة المساحات المنزرعة فى مصر، يهدف مشروع التخرج الذى أعده 5 طلاب بقسم الأراضى والمياه بالفرقة الرابعة بالكلية، إلى استغلال المياه الهامشية الغير مستغلة بعد إجراء معالجات باستخدام تقنية النانو (النانو تكنولوجيا) باستخدام بعض المواد التى تم استخلاصها من المخلفات الزراعية النباتية منها النانوسيليلوز، والنانوسيليكا، الفحم الحيوى الممغنط، ايضا النانوتيتانيوم، والنانو زيوليت وذلك من أجل تنقية هذه المياه من العناصر الثقيلة أو المواد العالقة أو بعض الأملاح بها للاستخدام فى للأغراض الزراعية، وذلك لزيادة رقعة المساحات المنزرعة فى مصر، ويتوقف المشروع على مدى قابلية للتنفيذ من قبل بعض الشركات، ومدى تطبيقه.
وقالت الطالبة" نيرة هانى عثمان" بالفرقة الرابعة قسم علوم الأراضى والمياة بكلية التكنولوجيا والتنمية جامعة الزقازيق، أن فكرة المشروع التى قدمتها ومجموعة من زملائهم هم كل من "هاجر عزب عبد الغنى، ونيرة فتحى السيد، وبيشوى منير جورج، وابتسام عبد السلام ابراهيم"، وفكرة المشروع قائمة على استخدام النانو تكنولوجى فى معالجة المياه قليلة الملوحة أو استخدام المياه الهامشية الغير مستخدمة مثل مياه الأمطار ومياه الصرف الصحى ومياه الصرف الصناعى، ومدة البحث استغرقت ثلاثة أشهر، للبحث عن أفضل المواد التى تخدم مشروع الأمن المائى من أجل زيادة الرقعة الزراعية فى مصر.