جامعة الزقازيق ضمن أفضل 50 جامعة عربية بتصنيف التايمز البريطاني
أظهر تصنيف «التايمز البريطاني لمؤسسات التعليم العالي» لعام 2023 تحقيق جامعة الزقازيق، تقدماً متميزاً من خلال الحفاظ على الترتيب ضمن أفضل 50 جامعة علي مستوي الجامعات العربية للعام الثاني علي التوالي.
وأعلن دكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق نتيجة تصنيف التايمز البريطاني لمؤسسات التعليم العالي للجامعات العربية، في إصداره الثاني لتصنيف الجامعات بالعالم العربي لعام 2023.
وجاء ترتيب جامعة الزقازيق على مستوى جامعات العالم العربي الذي تم تصنيفهم في هذا الإصدار بالمركز الـ42 ضمن 313 جامعة ومؤسسة تعليمية في 18 دولة عربية وهي: (مصر والسعودية، والإمارات، والكويت، والعراق، وتونس، والجزائر، والمغرب، والأردن، ولبنان، وفلسطين، وقطر، وعمان، والبحرين، اليمن، الصومال، ليبيا) واحتلت الجامعة المركز الـ7 محليا على مستوى الجامعات المصرية الحكومية التي تم تصنيفها في هذا الإصدار.
أشاد الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق، بالانجاز الذى تم تحقيقه وحصول الجامعة على ترتيب عالمى متميز، كما أشاد بالمجهودات المبذولة والخطوات التي يتم اتخاذها نحو الارتقاء بالمستوي البحثي والأكاديمي بالجامعة بهدف تحقيق مستوى عالي من التميز والريادة الإقليمية والدولية.
تصنيف التايمز البريطاني لجامعة الزقازيق
ومن جانبه أكد الدكتور إيهاب الببلاوي نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث على اهتمام الجامعة بالبحث العلمي تواصل العمل وبذل المزيد من الجهود، فضلاً عن توفير كافة الإمكانيات الضرورية من أجل الإرتقاء بالمنظومة التعليمية والبحثية بالجامعة والسعى المستمر بهدف الوصول إلى مستوى أفضل الجامعات العربية والعالمية، تأكيدا على أهمية البحث العلمي ودوره في تقدم ورقي المجتمعات الحديثة، وتحقيق التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
كما أشار الدكتور إيهاب الببلاوي نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا أن هذا التصنيف يستند إلى ثلاثة عشر مؤشراً لقياس أداء الجامعات في خمسة محاور هي التدريس والبحث العلمي، والاستشهادات المرجعية، والسمعة الدولية والدخل من الصناعة، وحصلت الجامعة في المحاور الخمس بالتصنيف على 86.7 بمحور الاستشهادات المرجعية، كما حصلت على 59.9 بمحور السمعة الدولية، 73.9 بمحور البحث العلمي، 64.8 بمحور التدريس، و67.4 بمحور الدخل من الصناعة.
وأوضحت الدكتور نجلاء فتحي مستشار رئيس الجامعة لتطوير الأداء والتصنيف الدولى إلى أن تصنيف التايمز البريطاني لمؤسسات التعليم العالي لجامعات العالم العربي يعتمد على نفس منهجية تصنيف التايمز لجامعات العالم مع إجراء بعض التعديلات وتضمين بعض المقاييس الجديدة لتعكس ميزات ومهام الجامعات في المنطقة العربية، حيث يستند إلى ثلاثة عشر مؤشراً لقياس أداء الجامعات في خمسة محاور هي التدريس والبحث العلمي، والاستشهادات المرجعية، والسمعة الدولية والدخل من الصناعة.
وأضافت الدكتورة نجلاء فتحي مستشار رئيس الجامعة لتطوير الأداء والتصنيف الدولى الي أن تقدم الجامعة في مؤشرات تصنيف التايمز، يرجع إلى سياسات البحث العلمي وزيادة النشر الدولي، فضلا عن جودة الأبحاث المُشتركة في تسجيل عدد كبير من الاستشهادات، وبالتالي تمتعها بفرصة أكبر للنشر في مجلات عالية التأثير.
وأفاد الدكتور أحمد عسكورة مدير مركز إدارة المشروعات والابتكار وريادة الأعمال والتصنيف الدولى، علي أهمية هذا التصنيف وأن الجامعة تولى اهتماما كبيرا للمشاركة ومتابعة التقدم في هذه التصنيفات العالمية، لأنها تعطى الجامعة مكانتها العربية والدولية المميزة والتي تعود بالنفع على كل من المجتمع الجامعى والبيئة المحيطة، موضحا أهمية تصنيف التايمز كأحد التصنيفات العالمية المهمة.
ومن جانبها أوضحت الدكتورة سالي محمود مدير وحدة التصنيف الدولي بالجامعة بالتزام الجامعة بشكل واضح في إعداد الملف الخاص بالجامعة و التقدم به لمؤسسة التايمز البريطانية للتصنيف الدولي لمؤسسات التعليم العالي.