هدف
الخميس 21 نوفمبر 2024 مـ 11:30 صـ 20 جمادى أول 1446 هـ
موقع هدف
رئيس مجلس الأمناء مجدي صادقرئيس التحرير محمود معروفأمين الصندوق عادل حسين
الواحي: حكم المحكمة الدستورية بالغاء تثبيت الايجار القديم نقطة تحول هامة بن غاطي” تضيء أهرامات مصر مع إطلاق مشروعها الجديد ”سكاي رايز” بقيمة 5 مليار درهم دكتور محمود محيي الدين: تخفيف الانبعاثات بحلول 2050 يستلزم نشر الطاقة المتجددة ورفع كفاءتها وإيجاد حوافز لعملية نزع الكربون بن غاطي سكاي رايز يسجل انطلاقة استثنائية ببيع 50% من وحداته خلال 24 ساعة فقط فرج عبد الظاهر: التعديلات الضريبية الجديدة تشجع على نمو الشركات بن غاطي تطرح مشروع ”بن غاطي سكاي رايز” في الخليج التجاري بقيمة استثمارية 5 مليار درهم حوادث الطرق .. الأسباب والحلول سمر نديم تشعل مواقع التواصل الاجتماعي أثناء تأدية مناسك العمرة بن غاطي للتطوير: تستهدف مضاعفة محفظة مشاريعها العقارية إلى 100 مليار درهم خلال 18 شهرًا الدكتور محمود محيي الدين يوجه الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة بمناسبة انتهاء عمله بصندوق النقد الدولي إبراهيم نداي يشكو الزمالك في الاتحاد الدولي ”فيفا” تعاون بين معهد الاتصالات وزيرو سبلويت في التدريب العملي والوظيفي

كلنا صمويل بارترام

صمويل بارترام كان حارس مرمى في نادي إنجليزي اسمه تشيلتون، في التلاتينات النادي دا كان في الدوري وكان عنده ماتش قصاد تشيلسي، وبعد ما اتعملت مراسم بداية اللقاء والقرعة وما إلى ذلك، كل شخص خد مكانه، ومكان بارترام بـ الطبع كان بين التلات خشبات اللي المفروض يحرسهم، وما يسمحش لـ الكورة تمر بينهم.
بدأت المباراة، نادي تشارلتون (نادي بطل قصتنا) خد الكورة وطلع بيها هجمة، وصمويل واقف في مرماه، مش شايف حاجة بـ سبب ضباب كثيف مغطي الملعب، فـ كان لازم تركيزه ما يقلش عن 100%، لـ إنه في أي وقت هـ تيجي عليه الهجمة، وهو مش عارف هـ تيجي إزاي ومنين؟
الموقف دا صعب شويتين، لـ إنه فيه احتمالات كتير، بس الأكيد إن فريقه بـ يهاجم بـ كل خطوطه، وما سجلش أهداف، فـ الهجوم المضاد هـ يكون أخطر، فـ هو قعد يفكر في القرارات اللي ممكن ياخدها إذا جات الكورة من اليمين أو من الشمال أو من العمق، وإذا كان المهاجم هـ يسبق المدافعين ولا هـ يبقى معاه حد من الديفينث.
ما زاد صعوبة الأمر، إنه بارترام كمان مش شايف المدرجات، مش قادر بصره يخترق أكتر من كام يارده بـ الكاد، فـ هو مش عارف بـ الظبط إيه الموقف، إنما لو فريقه سجل فـ قانونا لازم يرجعوا نص ملعبهم، إذا مفيش جديد، فـ يبقى الحال على ما هو عليه، الاستعداد التام لـ حماية المرمى من الأخطار.
أخيرا جات الهجمة المنتظرة، بعد ييجي قول تلت ساعة، المهاجم جي لـ وحده، مش مدافعين معاه، يعني هجم مرتدة نموذجية، بس ثواني! فيه حاجة غلط، المهاجم جي يتمشى، مش ممكن يكون حد بـ يجري بـ كورة. مش ممكن!
لو صمويل فضل مكانه، احتمال المهاجم يشوط، وهو مش شايف الكورة، بس لو اتقدم، هـ يدي فرصة لـ المهاجم ياخد القرار اللي هو عايزه، فـ لازم تعمل حاجة بين البينين. صمويل بدأ يقرب بـ حذر، والمهاجم يقرب، لـ حد ما بقى على بعد يارده أو ياردتين.
دا مش مهاجم، دا صول أو شاويش لابس هدومه الميري.
صمويل من كتر ما هو مش فاهم ما نطقش، الصول هو اللي سأله: إنت بـ تعمل إيه هنا؟
رد: إنت اللي بـ تعمل إيه هنا؟أنا حارس مرمى في الماتش دا، مسئول عن حماية الشبكة دي، وزملائي قدام بـ يهاجموا، وأنا آخر مدافع عنهم، وجودي طبيعي، وجودك إنت اللي مش طبيعي.
الصول ضحك وقال له: ماتش إيه؟ وزمايل مين؟ الماتش الحكم لغاه في أول لعبة، وقال مش نافع نلعب في الضباب دا، وزملاتك زمانهم في بيوتهم.روح يا ابني خد لك دوش، زمانك نشفت من البرد.
بعد الماتش، صمويل قال: أنا كل اللي مزعلني، هو إن زملائي كانوا عارفين إني بـ أحمي ضهرهم، بس محدش منهم افتكر يقول لي: إنه خلاص، ما عادش فيه معركة، وإنهم ما عادوش محتاجين الحماية دي، أما الدقايق اللي راحت، فـ عادي! تتعوض