السفيرة سها جندي: أؤمن بأن الفن أهم لغة لبناء جسور التواصل بين الشعوب

شاركت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، في فعاليات الدورة الأولى للملتقى الدولي لتمكين المرأة بالفن «Empower Her Art Forum» بالمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، وهو الملتقى الذي نظمته مؤسسة "آرت توداي" للفنون في المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط ويستمر حتى 24 مايو الجاري.

وتفقدت السفيرة سها جندي المعرض والاطلاع على كافة اللوحات الفنية المعروضة واستمعت إلى شرح واف لكل منها، كما أبدت إعجابها بالرسومات الجذابة وتناسق الألوان والأفكار والتي تعبر عنها تلك اللوحات، كما تفقدت برنامج «مخيم الفن» المقام ضمن فعاليات الملتقى بمشاركة 106 فنانات من 35 دولة من جميع أنحاء العالم.

وفي كلمة لها أمام عدد من الفنانات التشكيليات من جنسيات مختلفة ومحاربات السرطان من مؤسسة بهية، أعربت وزيرة الهجرة عن سعادتها بحضور هذا الملتقى وأشادت بفكرة إقامته، قائلة إن تلك الفعاليات الفنية لها دور كبير في تنشيط السياحة الثقافية والفنية على أرض مصر، إضافة إلى أنها فرصة جيدة للتواصل الفني والثقافي بين فنانات مصر والدول العربية والأوروبية، بما يؤكد أن المرأة حاضرة في كل مجال وكل ميدان.

وأشارت السفيرة سها جندي إلى أنها نشأت في أسرة مهتمة بالفن التشكيلي، حيث إن والدها هو الدكتور سمير ناشد أحد رواد الفن التشكيلي وفن النحت، وكذلك والدتها من إحدى دارسات هذا الفن، وقد التحق كل منهما بأكاديمية الفنون في فينيسيا بإيطاليا، مؤكدة أن الفن هو أهم لغة لبناء جسور التواصل بين شعوب العالم، بينما هذا الملتقى الخاص بالمرأة يشجع على استمرار الحوار بين الفنانات والجماهير كوسيلة للنساء حول العالم لمشاركة تجاربهن، ثم قامت بتكريم إحدى الفنانات التشكيليات بمنحها جائزة باسم النحاتة الفرنسية الشهيرة "كاميل كلوديل".

من جانبها، أعربت إدارة الملتقى عن بالغ امتنانها بمشاركة السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة في فعاليات الملتقى، وثمنت الدور العظيم لها في كافة قضايا وشئون المصريين بالخارج، والذي تجلت إيجابياته في النجاحات والمكتسبات المتتالية في ربط الجاليات المصرية بوطنهم عامة وفي دعم المرأة المصرية بالخارج خاصة، وفي إطار الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة 2030.

جدير بالذكر أن فعاليات الملتقى الدولي الأول لتمكين المرأة بالفن تستمر على مدار 5 أيام، انطلقت 20 مايو وتستمر حتى 24 مايو الجاري، تحت رعاية وزارات الثقافة والبيئة والسياحة والتضامن الاجتماعي والهجرة والمجلس القومي للمرأة، والمجلس القومي للإعاقة وهيئة تنشيط السياحة، وبالتعاون مع العديد من الهيئات الحكومية الأجنبية والمحلية كالاتحاد الأوروبي، متحف الحضارة، UN Women، UNHCR، السفارة الألمانية، المركز الثقافي الإيطالي، سفارة بلجيكا، سفارة تركيا، سفارة إسبانيا، بنك الكساء ومستشفى بهية ومؤسسة بصيرة ومؤسسة النور والأمل، Track3 Consulting ،Womenovation Foundation،، New York contemporary art society.

ويعد هذا الملتقى حدث فني يقام سنويًا يهدف إلى دعم وتمكين المرأة من خلال الفن بعرض أعمالهن ومنحهن التطوير المهني بالتدريب من خلال ورش العمل والاشتراك في حلقات النقاش لتبادل الرؤى بين فنانات من جنسيات وثقافات مختلفة لأكثر من 30 دولة، بمشاركة فريق من اللاجئات والأيتام وذوات الهمم ومحاربات السرطان.