8 صور ترصد زيارة السيسي للمسجد النبوي والصلاة فيه
السيسي في العمرة، نشرت وكالة الأنباء السعودية “واس”، صور لزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، المسجد النبوي والصلاة فيه، على هامش القمة العربية الـ32 في جدة برئاسة الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي، نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.
زيارة السيسي للسعودية
وقالت الوكالة:" زار فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية, المسجد النبوي - اليوم - حيث أدى الصلاة فيه، وتشرَّف بالسلام على الرسول - صلى الله عليه وسلم - وصاحبيه رضوان الله عليهما".
-إعلانات-
وأوضحت أنه كان استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي عند المسجد النبوي وكيل الرئيس العام للعلاقات العامة والتواصل المؤسسي والشراكات المجتمعية بوكالة شؤون المسجد النبوي جمعان العسيري, وقائد قوة أمن المسجد النبوي العقيد متعب بن نعيمان البدراني, وعددٌ من المسؤولين.
عودة السيسي إلى أرض الوطن
وعاد الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى أرض الوطن بعد مشاركته في القمة العربية في دورتها الثانية والثلاثين بمدينة جدة في المملكة العربية السعودية.
وشارك الرئيس السيسي اليوم في الدورة الـ٣٢ لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، والتي تُعقد بمدينة جدة.
وجاءت مشاركة الرئيس بالقمة العربية في إطار حرص مصر الدائم على تدعيم وتطوير أواصر العلاقات مع الدول العربية الشقيقة، واستمرارًا لدور مصر في تعزيز جهود دفع آليات العمل المشترك، وتوحيد الصف، لصالح الشعوب العربية كافة.
وهدفت قمة جدة إلى تعزيز التشاور والتنسيق بين الدول العربية الشقيقة بشأن مساعي الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة وتعزيز المصالح العربية، خاصةً في ظل المتغيرات المتلاحقة والأزمات المتصاعدة على المستويين الدولي والإقليمي.
وعقدت القمة في ظل تحديات جسام تواجهها المنطقة وفاقم الوضع الدولي المتأزم الراهن من الأزمات وهو ما يتطلب التدخل لتحقيق الأمن والاستقرار والرخاء للشعوب العربية.
كما تم رفع عشرات الملفات إلى القادة كجدول أعمال حيث عرضت على رأس جدول الأعمال والترحيب بعودة سورية إلى الجامعة العربية، ومناقشة القضية الفلسطينية، والتوتر القائم حاليًّا في قطاع غزة، فضلًا عن مناقشة هدم الممتلكات ومصادرة الأراضي وتهويد القدس والقتل العمد وسياسات العقاب الجماعي، وجميع الانتهاكات التي يرفضها القانون الدولي.
وبدأت جلسات القمة بجلسة تشاورية مغلقة لمدة ساعة ونصف للقادة، تم خلالها تسليم رئاسة القمة من الجزائر إلى المملكة العربية السعودية، أعقبتها جلسة عمل أولى علنية، يتم من خلالها كلمة لرئيس القمة ثم كلمة للأمين العام لجامعة الدول العربية، وبعدها تحدث القادة العرب حسب أولوية الطلب، كما تمت جلسة ختامية علنية نهاية اليوم، صدر خلالها إعلان جدة وقبلها مأدبة غداء للقادة والضيوف.