حجازى: عودة سوريا إلى القمة العربية تُعلى شأن الوحدة العربية
أكد السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أهمية توقيت القمة العربية الـ32 بجدة في ظل التحديات التي تعيشها المنطقة: "نحن أمام مشهد إقليمي مضطرب للغاية، بالتالي فإن القمة تتعامل مع أوضاع دولية غير مستقرة، فالأزمة الروسيةـ الأوكرانية متواصلة للعام الثاني على التوالي، إضافة إلى المواجهات في إقليم السودان، والتوتر في الأراضي الفلسطينية بعد الاعتداء الغاشم لقوات الاحتلال على قطاع غزة".
أضاف حجازي، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج اليوم، الذي تقدمه الإعلامية دينا عصمت، المذاع عبر فضائية DMC، أنه في ظل هذه التوترات، تتحرك القمة العربية لتصلح ذات البين، لافتًا إلى أنه بعودة سوريا إلى القمة العربية يخلق أملا أن تكون قمة المصير المشترك وقمة تعريب المشاكل العربية والتعامل مع القضايا الدولية والإقليمية وإعلاء شأن الوحدة العربية، ومواجهة الضغوط الدولية التي تمارس على المنطقة ودول العالم.
وأوضح مساعد وزير الخارجية الأسبق أن اجتماع القادة غدًا في جدة أمر مهم جدًا ومحمود كي تتبنى القمة العربية رؤى تعالج قضاياها، وكذلك مواجهة الاستقطابات الدولية وكذلك التدخلات الإقليمية.