11 مسرحية ساهمت في نجومية عادل إمام.. أبرزها الواد سيد الشغال والزعيم
إنجازات الزعيم عادل إمام ونجاحاته مليئة بالعديد من الأسرار والحكايات التي مازال يحققها حتي اليوم، وهو الأمر الذي دفع جمهوره لتلقيبه بـ"امبراطور المسرح"، فمن خلال مشواره الفني قدم ما يقرب من 11 مسرحية منهم "سري جدا" مع فؤاد المهندس وشويكار عام 1960، ومسرحية " أنا وهو وهي" مع فؤاد المهندس وشويكار عام 1964، ومسرحية "البيجاما الحمراء" مع عبد المنعم مدبولي عام 1967، ومسرحية "حالة حب" مع فؤاد المهندس وشويكار عام 1967.
وأيضًا مسرحية "أنا فين و انت فين" مع فؤاد المهندس وشويكار عام 1970، مسرحية "غراميات عفيفي" عام 1970، مسرحية "مدرسة المشاغبين" مع سعيد صالح، سهير البابلي، حسن مصطفى، يونس شلبي، أحمد زكي عام 1973، مسرحية "شاهد ما شفش حاجة" مع عمر الحريري عام 1976، مسرحية " الواد سيد الشغال " مع عمر الحريري ومشيرة إسماعيل ومصطفى متولي عام 1984، مسرحية "الزعيم" مع أحمد راتب ومنال سلامة عام 1993، وختامًا بمسرحية "بودي جارد" مع رغدة عام 1999.
وأبرز لقطات امبراطور المسرح التي تؤكد عشقه له عندما سافرعادل إمام عام 1988 وذهب إلى محافظة أسيوط لعرض مسرحية “الواد سيد الشغال” ليرد على الجماعات الإرهابية خاصة بعد تهديدها لشباب المسرح بأسيوط.
ولا أحد ينسي أن عادل إمام حقق رقماً قياسياً بمسرحية "بودي جارد" كأول مسرحية عربية يستمر عرضها لأحد عشر عاماً على التوالي محققًا بذلك أعلي الإيرادات المسرحية وأيضًا جذب جميع طوائف الجمهور للتردد علي المسرح، وهذا العمل كان من تأليف يوسف معاطي وسمير خفاجي والإخراج لرامي إمام.
ويحتفل الزعيم عادل امام بعيد ميلاده غداً الأربعاء الموافق 17 مايو والذى قدم مسيرة فنية استمرت 60 عاماً تربع فيها على عرش الفن حتى الآن، حيث ولد عادل إمام بحي السيدة عائشة، لعائلة تعود أصولها لقرية "شها" بمحافظة الدقهلية، ومع سنوات عمره الأولى، وانتقل لحي الحلمية والذي كان صاحب الأثر الأكبر في تشكيل وتكوين ملامح شخصيته، والتي انعكست بعد ذلك على أعماله الفنية؛ حيث في بيئة ثرية من الشخصيات بتنوع أفكارها وثقافتها.
شارك عادل إمام فى عروض الفرق الجامعية والتحق بفرقة التليفزيون المسرحية عام 1962 وهو لايزال طالبا بالجامعة، وكانت الأدوار صغيرة لكنها لفتت الأنظار إلى موهبته كممثل كوميدى، قدم بعد ذلك مسرحية أنا وهو وهى عام 1962 فى دور دسوقى أفندى وكيل المحامى مع النجم فؤاد المهندس، ثم اشترك في مسرحية النصابين عام 1966 على مسرح الحكيم، ومسرحية البيجامة الحمراء عام 1967.