هدف
الخميس 21 نوفمبر 2024 مـ 03:39 مـ 20 جمادى أول 1446 هـ
موقع هدف
رئيس مجلس الأمناء مجدي صادقرئيس التحرير محمود معروفأمين الصندوق عادل حسين
الواحي: حكم المحكمة الدستورية بالغاء تثبيت الايجار القديم نقطة تحول هامة بن غاطي” تضيء أهرامات مصر مع إطلاق مشروعها الجديد ”سكاي رايز” بقيمة 5 مليار درهم دكتور محمود محيي الدين: تخفيف الانبعاثات بحلول 2050 يستلزم نشر الطاقة المتجددة ورفع كفاءتها وإيجاد حوافز لعملية نزع الكربون بن غاطي سكاي رايز يسجل انطلاقة استثنائية ببيع 50% من وحداته خلال 24 ساعة فقط فرج عبد الظاهر: التعديلات الضريبية الجديدة تشجع على نمو الشركات بن غاطي تطرح مشروع ”بن غاطي سكاي رايز” في الخليج التجاري بقيمة استثمارية 5 مليار درهم حوادث الطرق .. الأسباب والحلول سمر نديم تشعل مواقع التواصل الاجتماعي أثناء تأدية مناسك العمرة بن غاطي للتطوير: تستهدف مضاعفة محفظة مشاريعها العقارية إلى 100 مليار درهم خلال 18 شهرًا الدكتور محمود محيي الدين يوجه الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة بمناسبة انتهاء عمله بصندوق النقد الدولي إبراهيم نداي يشكو الزمالك في الاتحاد الدولي ”فيفا” تعاون بين معهد الاتصالات وزيرو سبلويت في التدريب العملي والوظيفي

الموسيقار منير الوسيمي يتراجع عن خوض انتخابات الموسيقيين على منصب النقيب ويعلن دعمه لمصطفى كامل

فن
فن

أصدر الموسيقار منير الوسيمي، بيانًا منذ قليل أعلن فيه عدم ترشحه لمنصب نقيب المهن الموسيقية في الانتخابات المزمع إجراؤها عام 2023 وذلك لعدة أسباب.

وأوضح الوسيمي في بيانه الأسباب في مجموعة نقاط وهي كالآتي: وجود ارتباطات عمل عديدة خلال الفترة المقبلة داخل وخارج البلاد، والعمل النقابى يتطلب التواجد المستمر فى المقر، فاذا كانت ارادتى فى خدمة زملائى حاضرة فاعلاء مصلحة نقابة الموسيقيين وأعضاءها هي الأهم على الاطلاق.

وأضاف منير الوسيمي: رغبتى فى استقرار نقابتى التى دخلت خلال السنوات الماضية اكثر من نفق مظلم كاد ان يؤدى بها إلى فرض الحراسة، وهو حتما ما يتحقق بعدم الدخول فى نزاعات ترهق اروقة وساحات القضاء، وكذا ارهاق كافة اجهزة الدولة لنترك لها الاولويات الاهم فى تلك المرحلة الدقيقة فى تاريخ وطننا، حيث يحث فخامة الرئيس الرئيس عبد الفتاح السيسي على ان نكون على قلب رجلًا واحد لنحافظ على الدولة ومؤسساتها.

وتابع الوسيمي: لم يكن من دوافع قرار عدم الترشح الخوف من عدم التوفيق " النجاح " على الاطلاق فطريقة خوض الانتخابات كانت نتيجتها مضمونة بنسبة 90 بالمائة حيث التزمت حملتى الانتخابية منهجًا علميًا اعتمد على الدراسة والتحليل وذلك عبر احدى الوكالات الموثوقة المتخصصة وعدد كبير من الموسيقيين والاعلاميين والصحفيين والقانونيين الكبار الذين اخلصوا للفكرة ومحبة فى شخصى وتاريخي.

واستكمل منير الوسيمي: إعلان ترشحى لمنصب النقيب، دفع الفنان مصطفى كامل مضطرًا للتعاون مع بعض اعضاء مجلس الادراة الذين نالوا غضب الجمعية العمومية واتفقوا على اسقاطهم فى الانتخابات المقبلة، وهو ما دفع النقيب لمنح وعد للجميع ان اعضاء المجلس المغضوب عليهم لن يكونوا على قائمته ولن يدعمهم ابدًا، ووجد تلك القلة القليلة من اعضاء المجلس فرصة ترشحى لادعاء انهم مع مصطفى كامل ضد منير الوسيمى بزعم وحدة الكلمة والموقف ضدى وهو أمر ازعجنى لذا وجدت ان عدم ترشحى سيضيع الفرصة على الوجوه القديمة المحروقة لتعود من باب مصطفى كامل ، فآثرت منح فرصة حقيقية لمصطفى كامل واعضاء الجمعية العمومية لاختيار مجلس لا يكرر كوارث واخطاء الماضى من ممارسات يعلمها الجميع، لذا اتخذت القرار الشجاع بعدم الترشح نقيبًا

وأردف الوسيمي: تحقق هدف هام بالنسبة لى خلال الفترة السابقة لا يقل عن النجاح نقيبًا " المنصب الذى شغلته دورتين " وهو الرد على الافك والافتراءات واكاذيب جلسات النميمة التى طالتنى خلال الاعوام الـ 12 الماضية منذ ايام الفوضى، حيث كانت المستندات حاضرة لترد على كل حرف أشيع وكان ابرزها حكم القضاء الادارى ببراءة ساحتى من أى ادعاءات و" الحكم عنوان الحقيقة والمستند قلب الحقيقة " وما نشرناه من مستندات كاف ولدينا حقائب من الأوراق والملفات الجاهزة تضع كل شخص فى حجمه الحقيقى ومكانه الطبيعى، لذا لم نلجأ للكلام المُرسل أبدًا فى حين لجأ بعض الاقزام للثرثرة والصياح الاشبه " بشرشحة وردح عاهرات الطرق، ضجيج دون طحين ".. نعرف اننا اوجعناهم بشدة وكنا سنستمر بكل قوة وشراسة فى اطار اخلاقى ومحترم كما اعلنا فى البداية ولكن جاء قرار عدم الترشح ليكون نهاية مرحلة وبداية جديدة لنقابتنا، بداية ننبذ فيها الخلافات ويبتعد فيها الجميع عن التلاسن ويكون حل أى خلاف أو مواجهة أى أزمة داخل جدران البيت الكبير " نقابة الموسيقيين "

واستطرد الوسيمي: زيادة ضغوط عائلتى بعدم الترشح حفاظًا على قيمتى وتاريخى من اكاذيب وتلفيقات وادعاءات بعض سفهاء ومرتزقة الانتخابات منزوعى الاخلاق الذين يحتاجون مواجهات حقيرة لا نجيدها وارادة اسرتى فى ابعادى عن أى اجواء ربما يحيط بها ولو رذاذ الخيانة والتآمر والنفاق وحروب الاعصاب الفارغة.

واختتم الوسيمي: اؤكد انه لا خلاف شخصى مع زميلى وابنى الفنان مصطفى كامل نقيب الموسيقيين الحالى وماحدث خلال الايام الماضية كان فى اطار مشروع يخص مناخ أى انتخابات فى العالم وكان الخلاف بمنتهى الاحترام ورغم شططه فى بعض الالفاظ إلا اننى ترفعت عن ذلك لامتلاكى قدرًا هائلا من ثقافة الاختلاف كما أعلن أن سوء التفاهم السابق والذى ابلغت تفاصيله هاتفيًا للموسيقار محمد ابو اليزيد وكيل أول النقابة هو مجرد امر عابر ستذيبه الايام ولكنه لن يخلق ابدًا عداءًا بين الزملاء واصحاب الود القديم رغم ان غضبتى وقتها كانت مستحقة واتفق الجميع على ذلك ولكن عفا الله عما سلف، واتحين الفرصة هنا لتحذير مصطفى كامل من الخيانة بالداخل والخارج وانصحه بعد ان اصبحت لست صاحب مصلحة بعدم الترشح لمنصب النقيب أمامه، ألا يطمئن كثيرًا لأصحاب الوعود المعسولة وان يظل يقظ دائما لتحركات الافاعى واعلن مساندته ودعمه فى استكمال تطهير النقابة من الفساد والفاسدين واستكمال برنامجه فى الشأن، بل واناشد جموع الموسيقيين أنه بعد إعلانى التراجع عن الترشح لمنصب نقيب، أن يضعوا مصطفى كامل على مقعد النقيب بالتزكية لأنه حقًا رجل المرحلة وذلك فى ظل ما أعلن انه تحقق من انجازات خلال الفترة القصيرة السابقة والذى تم فقط بعقلية مصطفى كامل فى وجود نفس المجلس السابق الذى لم يحقق المكتسبات الاخيرة وهذه كلمة حق امام الجميع، وليس معنى ترشحى ضد الرجل وقتها انكار ما يحدث واهدار حقه فى الجهد وحسن الادارة، فأمانة الموقف والرأى حاضرة لدى دومًا لان هدف الجميع هو الصالح العام، وسواء كنت نقيبًا للموسيقيين او غير نقيب، ففى النهاية انا اسمى الموسيقار منير الوسيمى صاحب التاريخ الموسيقيى والوطنى العريق، وتراجعى عن الترشح اراه اكثر القرارات نبلًا تجاه نقابتى وزملائى وحتمًا هو موقف لن ينساه التاريخ
- شكرًا لكل من قدم الدعم من قلبه خلال الفترة السابقة، مساندتكم على رأسى

موضوعات متعلقة