هدف
الخميس 21 نوفمبر 2024 مـ 03:51 مـ 20 جمادى أول 1446 هـ
موقع هدف
رئيس مجلس الأمناء مجدي صادقرئيس التحرير محمود معروفأمين الصندوق عادل حسين
الواحي: حكم المحكمة الدستورية بالغاء تثبيت الايجار القديم نقطة تحول هامة بن غاطي” تضيء أهرامات مصر مع إطلاق مشروعها الجديد ”سكاي رايز” بقيمة 5 مليار درهم دكتور محمود محيي الدين: تخفيف الانبعاثات بحلول 2050 يستلزم نشر الطاقة المتجددة ورفع كفاءتها وإيجاد حوافز لعملية نزع الكربون بن غاطي سكاي رايز يسجل انطلاقة استثنائية ببيع 50% من وحداته خلال 24 ساعة فقط فرج عبد الظاهر: التعديلات الضريبية الجديدة تشجع على نمو الشركات بن غاطي تطرح مشروع ”بن غاطي سكاي رايز” في الخليج التجاري بقيمة استثمارية 5 مليار درهم حوادث الطرق .. الأسباب والحلول سمر نديم تشعل مواقع التواصل الاجتماعي أثناء تأدية مناسك العمرة بن غاطي للتطوير: تستهدف مضاعفة محفظة مشاريعها العقارية إلى 100 مليار درهم خلال 18 شهرًا الدكتور محمود محيي الدين يوجه الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة بمناسبة انتهاء عمله بصندوق النقد الدولي إبراهيم نداي يشكو الزمالك في الاتحاد الدولي ”فيفا” تعاون بين معهد الاتصالات وزيرو سبلويت في التدريب العملي والوظيفي

التعاون الإسلامي تطالب المغرب والجزائر بـ”تحكيم العقل”

منظمة التعاون الإسلامي
منظمة التعاون الإسلامي

دعت منظّمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية والسعودية، أمس الأربعاء، الجزائر والمغرب على "الحوار" لحل الأزمة العالقة بينهما.

وكانت الجزائر قد أعلنت الثلاثاء قطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب بسبب "أعمال عدائية" ضدها، وذلك بعد توتر بين البلدين دام لعدة أشهر.

ودعت المنظّمة أمس الأربعاء، في بيان صدر عن مقرها بمدينة جدة إلى اعتماد لغة الحوار للتوصل لصيغة وسط ترأب الصدع الذي أصاب دولتي الجوار العربيتان، ويقرب بين وجهات النظر.

وطالب الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط في بيان كلتا البلدين بضبط النفس، وتجنب المزيد من التصعيد.

من جهتها دعت السعودية البلدين إلى تغليب الحوار والدبلوماسية، لإيجاد حلول للمسائل الخلافية بما يسهم في فتح صفحة جديدة للعلاقات بينهما، وبما يعود بالنفع على شعبيهما، ويحقق الأمن والاستقرار للمنطقة، ويعزز العمل العربي المشترك.

وتعود أسباب الفتنة التي أسفرت عن توتر العلاقات ما بين البلدين، إلى ملف الصحراء الغربية - المستعمرة الإسبانية السابقة - والتي يعتبرها المغرب جزءًا لا يتجزأ من أراضيه، مقابل دعم الجزائر للجبهة الشعبية "بوليساريو"، التي تطالب باستقلال الإقليم عن المغرب.

وزاد عُمق الخلافات بين البلدين بعد اعتراف الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بسيادة المغرب على كامل أراضي الصحراء الغربية، مقابل تطبيع العلاقات بين المملكة والدولة العبرية.

واتّهم وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة السلطات المغربية بتقديم الدعم اللوجيستي لحركة البوليساريو، ومنح موطئ قدم لقوة عسكرية أجنبية في المنطقة المغاربية.

وردت الخارجية المغربية في بيان أن القرار الجزائري كان "متوقّعاً"، مشددة على أن المغرب يرفض بشكل قاطع كافة التحركات والمبررات التي يسوقها الأخير والتي وصفها بـ"الزائفة".