”بلير” ينتقد ”بايدن” في أول تعليق رسمي على الأزمة الأفغانية
انتقد رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير، الذي قاد التدخّل العسكري لبلاده عام 2001 في أفغانستان إلى جانب الولايات المتحدة، «التخلّي» الغربي عن هذا البلد، واصفاً إيّاه بأنّه «خطير» و«غير ضروري».
وعلق بلير على الأزمة في أول تصريح رسمي منذ انهيار الحكومة الأفغانيّة، مؤكدًا أن الخروج المفاجئ وسحب الغطاء العسكري عن القوات الحكومية، سيصبح بمثابة "الشوكة" التي سيعاني منها العالم أجمع، علاوة على وضع أفغانستان وشعبها في وضع مأسوي.
وفي سياق مُغاير، اتفق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان على التنسيق فيما بينهما بشأن الأزمة الأفغانية، ومناقشة الآثار المترتبة على سقوط البلاد في قبضة "طالبان".
وأعلن الرئيسان أنهما سينسقان جهودهما السياسية والعسكرية لمكافحة الإرهاب الذي يضعانه على أولوية اهتماماتهما.
فيما وصل الرجل الثاني في حركة طالبان الملا عبد الغني برادر إلى العاصمة "كابول" للتنسيق مع أفراد وقيادات التنظيم الأصولي المتشدد، في سبيل الاتفاق على تشكيل الحكومة الجديدة التي ستقود البلاد في تلك المرحلة الانتقالية.