قيس سعيد: محاولات الاغتيال لن تثنيني.. ولا عودة لما قبل 25 يوليو
كشف الرئيس التونسي قيس سعيّد، أمس الجمعة، عن كم المؤامرات التي تُحاك ضده في الخفاء، في أعقاب القرارات الاستثنائية التي أقرها أواخر شهر يوليو الماضي.
ولفت قيس سعيد إلى أن "خفافيش الظلام" لازالت تحلم بالعودة، فيما تضع عدة مخططات لإزاحته عن طريقها للأبد، عبر محاولات يائسة للاغتياله.
وأوضح الرئيس التونسي أن المعلومات التي وصلته بشأن التخطيط لمحاولة اغتياله، جاءت بناءًا على معلومات استخباراتية.
وشدد الرئيس التونسي على مُواصلة خطته الإصلاحية التي تستهدف القضاء على بؤر الفساد، والنهوض بالبلاد ومؤسساتها وذلك على هامش إشرافه حفل توقيع اتفاقية توزيع المساعدات الاجتماعية للأسر الأكثر فقرًا، والتي تضرّرت جراء تداعيات جائحة كورونا.
وأكد سعيد أن طريق الإصلاح تكون كلفتها عاليه وطريقها صعب وشاق، فيما زف الرئيس التونسي البشرى لشعبه بقرب إعلانه لتشكيل الحكومة الجديدة خلال، خلال الأيام القليلة المقبلة، مُشددًَا على عدم تدخل أي جهة في قراراته، ولافتًا إلى استقلاله عن أي فكر مؤسسي أو حزبي.
واستخدم قيس سعيد تعبيرًا مجازيًا يصف محاولة السطو على مقدرات الشعب التونسي، والتي وصفها بـ"الجائحة السياسية"، التي تحتاج لوضع حد حازم لها.
وشدد قيس سعيد على التزامه بمطالب الشعب التونسي، لافتاً إلى أنه الطريق الوحيد الذي سيسلكه، رافضًا أي شكل من أشكال الوصاية السياسية التي يسعى البعض لتكبيله بها.
ولفت قيس سعيد إلى أنه لن يسمح بعودة الأوضاع لما كانت عليه قبل 25 يوليو الماضي، والتي أسفرت عن اتخاذه حزمة من القرارات انتهت بتجميد عمل البرلمان، وتجريد أعضائه من الحصانة، وإقالة الحكومة وتوليه السلطة التنفيذية بنفسه، في تدابير أكد أنها ضرورية لإنقاذ مؤسسات الدولة.